16 janvier 2008

Sayyed Nasrallah

السيد حسن نصر الله يدين التفجير في بيروت
خاص قناة المنار - محمد عبد الله /

15/01/2008 ادان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التفجير الذي وقع عصر اليوم في منطقة الدورة في بيروت مشيراً انه وبغض النظر عن المستهدف فان حزب الله يدين التفجير. كلام الامين العام جاء في مراسم احياء الليلة السابعة من محرم في المجلس العاشورائي الذي اقيم في مجمع سيد الشهداء عليه السلام في الرويس بضاحية بيروت الجنوبية.

ومما جاء في كلمته في بدايتها:

"اود ان اتناول الاوضاع السياسية نظر للمستجدات الحاصلة في منطقتنا وفي لبنان وما كنت انوي ان اتناوله في الحديث سوف اتركه لليلتين الاخيرتين المقبلتين عسى ان نوفق في الحديث اكثر في الليلتين الاخيرتين عن بعض الجوانب الايمانية والروحية والتقوائية والمعنوية التي تعبر عنها كربلاء وقائد كربلاء ورجال ونسار كربلاء . اما الليلة فحيث اننا نحتاج الى قراءة هادئة ومبسطة وواضحة لاخر التطورات السياسية في منطقتنا ويبدو ان ما جرى في منطقتنا خلال هذه الايام سيؤسس لاحداث وتطورات عام بكامله يعني عام 2008 وخصوصاً في الاشهر القليلة المقبلة وهذا ما سأشير اليه بوضوح في طي الكلمة.
طبعاً قبل ان ابدأ وخصوصاً ان التطور الاساسي هو زيارة بوش ونتائج هذه الزيارة وتداعياتها واثارها لابد قبل ان ابدا ان اعبر عن استنكار حزب الله وادانته لاي تفجير يحصل على الارض اللبنانية بمعزل عن المستهدف في هذا التفجير المقصود او غير المقصود في هذا التفجير. وبالاخص اذا ادى هذا التفجير الى سقوط ابرياء وله تداعيات خطيرة على امن البلد واستقرار البلد واواضاعه المختلفة والمتنوعة. هذا في كل الاحوال امر مدان وكما هي العادة عندما يحصل أي تفجير يسارع بعض القوى وبعض الجهات الى التوظيف السياسي قبل التحقيق او التدقيق او معرفة أي شيء عن خلفيات او وقائع هذه الحادث الامني وللاسف هذا هو حال بلدنا منذ سنوات. اليوم يتحدث مسؤولون كبار في الدولة ويدعون انهم يفهمون في المسائل السياسية والامنية ويبررون عجزهم عن معرفة اية وقائع او اية خيوط يمكن ان تفسر لنا عمليات التفجير التي تحصل هنا وهناك ولكنهم يتقنون بشكل كبير جدا التحليل والتوظيف السياسي في الاتجاه الذي يريدون".

واوضح سماحته في معرض الحديث عن زيارة بوش: "ان على شعوب المنطقة والحكام والنخب ان تتبع الكلمات والأفعال والوعود والتهديدات والتوقعات التي أطلقها بوش في زيارته لمنطقتنا". واضاف: "الإدارة الأميركية الحالية عبارة عن تحالف ثلاث مجموعات هي شركات النفط الكبرى وشركات تصنيع السلاح الكبرى واتجاه ديني يعرف باسم المسيحية الصهيونية في الولايات المتحدة وأنا لا أريد أن أسميه هكذا كي لا يفهم على انه موجه ضد دين سماوي هو المسيحية". وقال السيد نصر الله : "ان شركات النفط الكبرى يهمها السيطرة على منابع النفط في منطقتنا وشركات السلاح يهمها صنع أكبر كمية ممكنة من السلاح وبيعها وجني أرباح من ذلك والإتجاه الديني يعتقد أن عليه أن يمهد الأرض لعودة السيد المسيح ويعتبر ان من شروط عودته قيام دولة للهيود في فلسطين. وعندما تقدم هذه المجموعة الدور غير المحدود لإسرائيل لا يفعلون ذلك حبا باليهود بل لأنهم يسخرون اليهود لمصلحة مشروعهم العقائدي. ولا يجوز تحميل المسيحيين مسؤولية ما تقوم به هذه المجموعات الدينية. السيد المسيح الذي نؤمن به كمسلمين لن يكون نصيرا لشركات النفط الكبرى وشركات السلاح الكبرى إنما سيكون نصيراً للمظلومين والمقهورين".
الامين العام لحزب الله اشار الى ان زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش لمنطقتنا فيها ثلاث عناوين: أولها إسرائيل ثانيها صفقات السلاح وثالثها النفط، مشيراً الى ان بوش يريد خلق توتر في المنطقة ويريد أن يخيف الدول العربية من إيران لوجود حجة لبيع السلاح ولإيجاد حجة للحكومات العربية أمام المواطنين للقيام بعمليات الشراء بعشرات المليارات في حين ان مآسي إجتماعية قاتلة جدا موجودة في العالم العربية. ان أميركا تستعمل أسعار النفط لضرب إقتصاديات كبرى تنافسها ولإذلال الشعوب الفقيرة، وأي حرب في المنطقة هي خدمة لأميركا واسرائيل".
وفي الشأن اللبناني قال: "زيارة دايفيد ولش وإيليوت أبرامز الاخيرة الى لبنان كانت تهدف للم صفوف فريق 14 آذار الذي صعد موقفه بعد الزيارة الثانية، ومعلوماتنا تشير إلى أن هذا الفريق قيل له أن عليه أن بتماسك حوالي 3 - 4 أشهر وبعده سيتيغير الوضع في لبنان والمنطقة لمصلحتكم، المتغيرات هي ضرب إيران وعندها تحاصر سوريا وتضعف. ونسأل الموالاة هل تضمنون ان أميركا لا تكذب وهل مصير الحرب على إيران مضمون".
وتحدث السيد نصر الله وقال : "الموضوع الثاني الذي تم التليمح عليه هو عدوان إسرائيلي جديد على لبنان، مشيراً الى أن جزءا كبيرا من الحديث عن العدوان هو تهويلي وإسرائيل لا تحتاج لحجة للقيام بعدوانها على لبنان". لكن الامين العام لحزب الله حذر اسرائيل بالقول: "على الإسرائيلي أن يقوم بألف حساب إذا قرر القيام بحرب جديدة على لبنان، وكل من يراهن على إسرائيل في لبنان خياراته خاسرة".
وفي الموضوع الثالث اشار سماحته بالقول: "الذي حكي عنه عند زيارة أبرامز وولش هو الإسراع في تشكيل المحمكة الدولية بحدود شهر نيسان وسوريا سيكون وضعها صعب إلى جانب الكثير من الفرقاء اللبنانيين وستكون المحكمة للضغط على هؤلاء اللبنانيين. وان أول ضحايا تسييس المحكمة الدولية هو الحقيقة، وان المحكمة المسيسة ستغطي على القتلة وستستخدم لخدمة المشاريع الأميركية في المنطقة".
واشار سماحته الى انه علم انه تم ترقية الضابط المسؤول عن ثكنة مرجعيون عند استقبال الإسرائيليين، والوزير المختص يقول ان ملفه في القضاء وعندما يثبت عليه شيء يحاكم"، فقال سماحته: "لماذا لا يعامل الضباط الاربعة الموقوفون (في قضية اغتيال الحريري) مثل هذا الضابط".
السيد نصر الله اكد ان متغيرات المنطقة ستكون لمصلحتنا وليس لمصلحة الموالاة، لكن مصلحة الموالاة التعاون مع المعارضة، واليوم هناك مبادرة عربية لا تزال قائمة ونصها واضح وتفسيره واحد. وأدعوا المسؤولين العرب لمساعدة جدية للبنان وألا تكون المبادرة العربية لتقطيع الوقت وللضغط على فريق المعارضة. وإذا كانت المبادرة للضغط على المعارضة هذا لا ينفع، إذا كانت لتحميل مسؤولية الفشل على المعارضة فأنا قلت للأمين العام لجامعة الدول العربية خلال لقائه "حطا برقبتي وبرقبة الحزب، وقلت للأمين العام أن تحميلنا المسؤولية لا تخيفنا لأن من حمل حرب تموز لم يخف وحاضر ان يتحمل أي مسؤولية أو تبعات يريد أن شخص أن يحمله إياها. نتطلع لأن تكون هناك مبادرة عربية ونأمل ان تكون زيارة الأمين العام المقبلة للحل وليس لتحميل تبعات الفشل لفريق دون آخر".
وحول كلام الوزير كوشنير حول التدويل قال سماحته: "على الوزير كوشنار أن "يطول باله علينا" وحل الأزمة لا يكون من خلال التدويل". كذلك اشار السيد نصر الله الى ان الأميركي لا يعنيه مسلم ولا يعنيه مسيحي ويهمه مصلحة إسرائيل والنفط وبيع السلاح".
السيد نصرالله ختم بتجديد الدعوة للموالاة للحوار مع ممثل المعارضة المفوض ورأى ان رهان فريق السلطة على متغيرات لبنانية بمعنى تراجع المعارضة يجعله مشتبه والرهان على متغيرات إقليمية يجعله "مشتبه كثيرا. قادرون على منع أي أحد في هذا العالم أن يفرض على بلدنا وشعبنا ما لا يتماشى مع مصلحتهما ".

assassinats sionistes du mardi 15 janvier


PCHR
Palestinian Centre for Human Rights

Press Release

Ref: 3/2008

Date: 15 January 2008

Time: 12:30 GMT

IOF Escalate Attacks against the Gaza Strip:

17 Palestinians Killed and at Least 30 Others Wounded in Gaza City in Less Than 4 Hours

On Tuesday morning, 15 January 2008, Israeli Occupation Forces (IOF) killed 17 Palestinians, including 5 civilians, and wounded at least 30 others, 5 of whom are in a serious condition, during an incursion into the al-Shojaeya and al-Zaytoun neighborhoods of east Gaza City. The incursion continued until noon. Preliminary investigations conducted by PCHR indicate that most of the victims were killed by tank shells, and that IOF troops used excessive lethal force without regard for the lives of Palestinian civilian living in the affected areas.

PCHR strongly condemns these latest crimes, and continues to be gravely concerned about the escalation of attacks by IOF against the Gaza Strip. PCHR calls upon the international community to immediately intervene in order to stop these crimes, as well as repeated Israeli threats to invade the Gaza Strip en masse, which will undoubtedly cause even more destruction, including deaths and injuries, to the Palestinian civilian population of the Gaza Strip.

According to the preliminary investigations conducted by PCHR, at approximately 08:00 on Tuesday, 15 January 2008, IOF heavy military vehicles moved nearly 3,000 meters into Palestinian areas around Malaqa Square, which lies between al-Shojaeya and al-Zaytoun neighborhoods in the east of Gaza City. IOF then indiscriminately opened fire at anything that moved within the area. A number of militants from the Palestinian resistance clashed with IOF, and the IOF responded by firing tank shells. As a result, 5 Palestinian militants were killed:

1) Rami Talal Farahat, 30.

2) 'Aahed Sa'dallah 'Ashour, 27.

3) Mahmoud 'Ata Abu Laban, 21.

4) Hussam Mahmoud al-Zahhar, 22.

5) Saleem 'Abdul Haq al-Mdallal, 20.

IOF continued to indiscriminately shell Palestinian houses and agricultural areas. As a result, 3 Palestinian farmers were also killed:

1) As'ad 'Eissa Radwan Tafesh, 65;

2) Marwan Sameer 'Ouda, 22.

3) Sa'id Mustafa al-Sammouni, 50.

Another 2 civilians, including a student, were also killed during the incursion:

1) Ayman Fadel Malaka, 35, a car trader who was in the car market located neat the affected area.

2) 'Abdul Salam 'Atiya Abu Laban, 19, a student.

In addition, 30 Palestinians, including a woman, were wounded by the IOF gunfire. The conditions of five of those wounded during the incursion is described as "serious" by medical sources.

IOF withdrew from the area at approximately 12:30. Soon afterwards, Palestinian ambulances rushed to al-Shojaeya and al-Zaytoun. Medical personnel found the bodies of 7 militants from the Palestinian resistance who had been killed by IOF during the incursion.

The victims were identified as:

1) Mohammed Majdi Hejji, 20.

2) Sakher Saleem Zwayed, 27.

3) Mustafa Yahia Selmi, 20.

4) Mos'ab Saleem Selmi, 21.

5) 'Abdullah Taleb Salem, 23.

6) Mohammed Sabri Hana, 20.

7) Khamis Abu Sawawin, 25.

PCHR is gravely concerned about this continuing escalation in attacks by IOF, and therefore:

1) Condemns these crimes, which are part of a serious of continuous crimes committed by IOF in the Occupied Palestinian Territory (OPT) with total disregard for the lives of Palestinian civilians, considering them a form of collective punishment against the Palestinian civilian population in violation of article 33 of the Geneva Convention Relative to the Protection of Civilian Persons in Time of War.

2) Stresses that IOF do not pay attention to the principles of necessity and proportionality when using their full-fledged arsenal against members of the Palestinian resistance, who are sometimes present in densely populated areas.

3) Calls upon the international community to immediately intervene to stop such crimes, and calls upon the High Contracting Parties to the Geneva Convention, Relative to the Protection of Civilian Persons in Time of War, to fulfill their obligation under article 1 of the Convention to ensure respect for the Convention in all circumstances, as well as their obligation under article 146 to search for and prosecute those who are responsible for perpetrating grave breaches of the Convention, as such breaches constitute war crimes according to article 147 of the Convention and the Protocol Additional to the Geneva Conventions of 12 August 1949, and Relating to the Protection of Victims of International Armed Conflicts (Protocol I).

Public Document

************ ********* ********* ********

For more information please call PCHR office in Gaza, Gaza Strip, on +972 8 2824776 - 2825893

PCHR, 29 Omer El Mukhtar St., El Remal, PO Box 1328 Gaza, Gaza Strip. E-mail: pchr@pchrgaza. org, Webpage http://www.pchrgaza .org