30 août 2013

Un texte de Sami Kleib

العدوان على سورية .. عش الدبابير



سامي كليب

ما ان يغادر المفتشون الدوليون غدا السبت دمشق، حتى يبدأ العد العكسي للعدوان على سورية. حدد باراك اوباما بوضوح وقبله وزير خارجيته جون كيري حدود هذا العدوان ، فهو لن يكون بريا بل محدود بالوقت ولن يشبه ما حصل في العراق وافغانستان .

فماذا حصل في الساعات القليلة الماضية؟



كانت ساعة الصفر مقررة فجر الخميس. أراد اوباما ومعه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس وزراء بريطانيا دايفد كاميرون ان يفاجئوا الجميع بضربات سريعة تطال اسلحة سورية استراتيجية ومواقع للنظام ويتم ايضا قتل بعض الرموز العسكرية والحكومية وربما بعض المطارات وما سيقولون انها مختبرات كيمائية.

سعى اوباما في الايام الماضية الى اقناع الروس ببنك اهداف، وكان يأمل ان يوافق الرئيس الروسي بوتين على الضربات المحدودة مقابل صفقة متكاملة يتم بعدها عقد مؤتمر جنيف 2 والاتجاه نحو حل سياسي يقضي بابعاد الرئيس بشار الاسد عن السلطة وتوسيع قاعدة النظام الحالي وادخال الائتلاف الوطني السوري شريكا في الحكم بعدما نجحت السعودية في التخفيف من حضور الاخوان المسلمين وتعزيز تيارات اوسع من ميشال كيلو الى احمد الجربا.

كان الرفض الروسي قاطعا. لن يقبل بوتين باي بنك للاهداف لا ان كان مئة هدف ولا ان نزل الى 10 اهداف . اكثر من ذلك . قدمت موسكو تقريرا مفصلا يحتوي على معلومات دقيقة عن استخدام مسلحي المعارضة غازات كيمائية . دعمت ذلك بصور اقمار صناعية وتقارير طبية وشهادات .

تؤكد المصادر الروسية المطلعة ان " الاستخبارات الاميركية " سي آي اي هي التي " فبركت " قضية الاسلحة الكيمائية. قالت موسكو هذا الكلام علانية لممثلي الدول الكبرى في مجلس الامن . ذهبت موسكو الى حد القول اذا كان النظام السوري استخدم ايضا اسلحة كيمائية فلنقدم جميعا الدلائل الى المجلس ونكلف لجنة استشارية بدراسة ذلك وتحديد المسؤوليات ولتقل من استخدم الكيمائي وحينها نعاقبه جميعا بقرار جماعي في مجلس الامني .



ذهب رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان قبل ذلك الى موسكو . سمع من بوتين كلاما حرفيته التالي : " لا يفكرن احد بان موسكو ستقبل بتغيير المعادلة في سورية لصالح المعارضة المسلحة، وعليكم ان توقفوا دعم الجماعات الارهابية. وبدلا من ان تحولوا انتم كعرب والسعودية الصراع من عربي اسرائيلي الى عربي فارسي او شيعي سني عليكم ان تعودوا الى قضيتكم المركزية فلسطين ... "

فهم الامير بندر ان لا مجال للصفقات . فهم الامر نفسه المبعوث الدولي جيفري فيلتمان في ايران حيث سمع من كبار القادة الايرانيين كلاما مفاده " ان دمشق خط احمر ولا نقبل مطلقا باي صفقة تنهي النظام الحالي ولن نقبل باي تسوية سلمية مع اسرائيل " . فيلتمان خبير بالشرق الاوسط، فهو يتحدث العربية وعمل في العراق بعيد تدميره، وفي القدس خلال ضياع فلسطين وفي لبنان ابان خرابه . ايران تعرفه جيدا ، وتفهم انه لم يأت مبعوثا من الامم المتحدة وانما من ادارة اوباما . عاد خالي الوفاض . لا بل ان آخر الوساطات التي قام بها السلطان قابوس بين ايران وواشنطن لم تنفع .سارعت واشنطن للضغط على جامعة الدول العربية لاستصدار بيان يدين الاستخدام الكيمائي ويحمل السلطة المسؤولية . فعلت الجامعة حتى قبل ان يصلها اي تقرير تفصيلي عن ذلك .

التقارير التي وصلت الى الادارة الاميركية كانت تشير الى ان الجيش السوري بدأ يحقق تقدما كبيرا في الريف الدمشق وانه لم يبق سوى 20 بالمئة من المتحلق الجنوبي. وصلت تقارير اخرى تقول انه بعد الريف قد ينتقل الجيش وحلفاؤه الى مناطق اكثر تاثيرا ما يعني قلب المعادلة العسكرية والسياسية.لو ذهب الجيش الى حلب وسيطر عليها كان مصير اردوغان وربما بعض دول الخليج على المحك.

بعثت اسرائيل تقارير اخرى تؤكد ان حزب الله تلقى في الاونة الاخيرة اسلحة استراتيجية خطيرة عليها وان جزءا من هذه الاسلحة لا يزال مخزنا في سورية ولا بد من تدميره . لا يهم اسرائيل من يحكم سورية ، الاهم هو القضاء على اي قدرة للجيش السوري او لحليفه الاستراتيجي حزب الله من الحصول على اسلحة استراتيجية .

كان السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله قال بوضوح انه في حال حصلت حرب هذه المرة فان الدخول الى فلسطين بات قاب قوسين . ظهر السيد نصرالله علانية امام مؤيديه في خطابه ما قبل الاخير. اي انه خرق كل المراقبة الامنية الاسرائيلية والغربية . وبالتزامن مع ذلك ظهر الرئيس الاسد ايضا بين ناسه خارقا كل الاجراءات الامنية . شعر خصوم الطرفين ان الاسد ونصرالله يتصرفان كمنتصرين . بدأت المعارضة المسلحة ترفع الصوت ان المعادلة العسكرية تنقلب وان الغرب وقطر والسعودية ما عادوا يرسلون شيئا وان النظام يبيدهم .

ارتفع منسوب القلق الخليجي ولكن ايضا التركي والغربي بعد معركة القصير . تبين ان الجيش السوري وحليفه حزب الله وضعا استراتيجية عسكرية برعاية ايرانية روسية مرشحة لقلب المعادلة . فماذا لو ربحوا الحرب ؟ هذا يعني انهيار للمحور الاخر وانتصار لمحور روسيا ايران سورية حزب الله . هذا خطير جدا .والاخطر ان الجيش السورية وحزب الله وايران كانوا بدأوا منذ عام تدريبات سرية على كيفية قتال اسرائيل في اي حرب قريبة .

والاخطر أيضا من هذا وذاك ، هو ان الاكتشافات النفطية والغازية في سواحل المتوسط بدأت توحي بان البحر يخبيء في بطنه ثروات هائلة . فماذا لو ربح محور المقاومة ومعه روسيا والصين وغيرهما الحرب ؟ من سيسيطر على الغاز وخطوط النفط ؟ هذه مسالة حيوية لاميركيا واوربا .

تخلل ذلك تجدد الغزل بين ايران وحزب الله من جهة وحركة حماس والاخوان المسلمين من جهة ثانية. راحت ايران تشجب كل عنف يمارسه الجيش المصري ضد الاخوان . قلقت دول الخليج من تجدد التقارب بين ايران والاخوان . شنت السعودية ومعها الامارات والكويت حملة واسعة لابعاد الاخوان وتشجيع السلطات المصرية الجديدة على اعتقالهم . تنافرت تركيا مع السعودية . فرجب طيب اردوغان حليف الاخوان والسعودية عدوتهم . راح القلق يدب اكثر فاكثر في قلوب التحالف المناهض للاسد . يجب الاسراع بالقيام باي شيء قبل ان تتوسع الشروخ في المنطقة . جرى توسيع قاعدة الائتلاف السوري الى تيارات يسارية وعلمانية وغيرها باشراف السعودية بعدما تم تسلم الراية من قطر . جرت محاولة لتوحيد صفوف المسلحين وابعاد شبح التيارات المتطرفة . برز مجددا اسم اللواء المنشق سليم ادريس .

كان لا بد من ذريعة اذا لضرب النظام السوري سريعا . وفق التقارير الروسية ، جرى تخطيط دقيق لكي تندلع ازمة الكيمائي مع وجود المفتشين الدوليين . رصدت الاجهزة الغربية اتصالات سورية رفيعة . تبين ان دمشق تستعد لكشف مفاجأة كبيرة في جوبر تؤكد ان المعارضة المسلحة هي التي استخدمت الكيمائية. لو نجحت دمشق في ذلك لقلبت المعادلة . لا بد اذا من عمل سريع .

من غير المعروف بعد كيف تمت فبركة قصة الكيمائي . لكن روسيا تقول انه من غير المعقول ان يستخدم النظام الكيمائي فيما المفتشون عنده . من وضع الكيمائي وكيف ولماذا ؟

ليس مهما . قررت اميركا عدم الركون الى المفتشين. تتحالف هي وبريطانيا وفرنسا ويشنون العدوان. جاءت الصدمة من البرلمان البريطاني. رفض العماليون المعارضون معهم بعض المحافظين اعطاء كاميرون الاذن بالضربة العسكرية. بدأت الحملات الشعبية في دول عربية وغربية تكبر قبل العدوان . لا بد اذا من عمل سريع .

جاء المخرج. يظهر جون كيري وزير الخارجية ويقول لشعبة وللعالم . عثرنا على الاسلحة ومن استخدمها . كيف ؟ ستظهر بعض المعلومات لكن الاهم سيبقى سريا. تماما كما حصل في العراق . قال ان العملية ستكون محدودة ولن تكون برية . اوباما اكد الشيء نفسه .

في الساعات المقبلة يستشير اوباما الكونغرس ( فقط استشارة ) ، ثم يعرض بعض ما يصفها بالحقائق ويبدأ العدوان .

نحن امام احتمالين . الاول ان تكون الضربات محدودة جدا . يتم هضهمها كما حصل في خلال الضربات الاسرائيلية. وبعدها تدخل روسيا بقوة على الخط ومعها ايران . هذه تحقق 3 اهداف ، اولها وهو الاهم تكون واشنطن خدمت اسرائيل بتدمير اسلحة استراتيجية مانعة وصولها الى حزب الله . وثانيها يكون اوباما انقذ ماء وجهه خصوصا انه قال منذ اكثر من عامين انه يجب على الاسد ان يرحل، وثالثها يكون مهد لتفاوض مع الروس على اساس ان الطرفين في سورية اي السلطة والمعارضة متعادلان .

هذا الاحتمال الاول ، اما الاحتمال الثاني ، فهو ان تتوسع رقعة الحرب فترد سورية اولا ثم ينضم اليها حزب الله واذا كبر الخطر تدخل ايران ...المعلومات تفيد بان ايران وحزب الله اخذا كل الاستعدادات وجهزا نفسيهما للحرب .

يبدو حتى الان ان الاحتمال الاول هو المرجح ... فالمعلومات تقول ان ايران وجهت رسالة واضحة قبل يومين اي حين تم تحديد ساعة الصفر الاولى تقول التالي : " ان ضربتم حلفاءنا سيضرب حلفاؤكم وليس بالضرورة منا " . هذا يعني ان الشريط الاقليمي كله قابل لللحريق من البحرين الى اليمن الى السعودية فالعراق ولبنان .

تراجع اوباما في المرة الاولى . تم ارجاء العدوان ليومين. عاد وتشاور مع الروس والايرانيين وحلفائه الاوروبيين. صدر تقرير سري عن القيادة العسكرية في فرنسا تقول " ليس لدينا اي شيء يؤكد ان الجيش السوري قد استخدم اسلحة كيمائية " . في بريطانيا سأل العسكريون رئيس وزرائهم : " هل لدينا معلومات عن الاسلحة التي سلمتها روسيا للجيش السوري ، هل لديهم صواريخ تسقط طائراتنا ؟ ". فشلت كل الاتصالات مع الروسي والايرانيين ..... موسكو تعرف ان الاميركي يتورط بالحرب بدون اي غطاء اميركي ( 60 بالمئة من الاميركيين ضد العدوان ) او غطاء عربي ودولي .

لا احد يعلم ماذا سلمت روسيا لسورية، ولا ماذا وصل الى حزب الله . لكن الاكيد ان اوباما ما عاد قادرا على التراجع. لا بد اذا من القيام بالعدوان ، ولكنه عدوان محدود جدا وقابل للهضم بغية الذهاب الى التفاوض .

والسؤال هو التالي الآن . هل سيتم هضم العدوان ؟ ام يلجأ المحور الآخر الى رد قاس . كل القضية هنا . والساعات المقبلة ستكشف الكثير .
À tous ceux qui ont soutenu...
 la Pseudo-révolution syrienne et les rebelles terroristes-fitnatistes de l'ASL et du Front Al-Nosra. En particulier les Frères Musulmans, les Wahhabo-salafistes et autres donneurs de leçons.

Nous voyons clairement votre Lâcheté et votre Hypocrisie, surtout vous les Frères Musulmans et les Wahhabo-salafistes qui avez attisé la Fitna en Syrie, appelé à renverser un souverain musulman et arabe, appelé à combattre les seuls qui ont pris tous les risques à soutenir la Résistance Libanaise du Hezbollah et la Résistance Palestinienne qui combattent les Sionistes israéliens, appelé au "Djihad" contre d'autres Arabes et d'autres Musulmans et contribué à une invasion étrangère des Impérialistes Américano-sionistes!!!

Pourquoi l'on ne vous entend-on pas appeler au Djihad pour aider les Musulmans Rohingiyas de Birmanie qui subissent un Génocide sans précédent???!!! Pourquoi l'on ne vous entend-on pas appeler au Djihad pour aider les Palestiniens de Gaza qui subissent un blocus imposé par les Américano-sionistes???!!!

Les Pseudo-révolutions arabes, surtout en Syrie, ont eu au moins le mérite de lever vos masques et de montrer votre vrai visage d'hypocrites et de collabos qui ont semé la Fitna dans la Nation Arabe et la Oumma Islamiyya grâce à vos acolytes turco-qataro-saoudiens en préparant le terrain pour les Américano-sionistes!!!

Qu'Allah vous maudisse bande de Traîtres!!! Je vous tiens entièrement responsables pour tous les maux qui touchent la Nation Arabe et la Oumma Islamiyya depuis que ces Pseudo-révolutions arabes ont éclaté!!!

Je vous rejette la faute à vous tous, Traîtres et Idiots utiles de Wahhabo-salafistes et Frères Musulmans qui jouaient les spécialistes, analystes et experts de la Syrie depuis que vous avez vu deux ou trois reportages dans les médias occidentaux et khalidjis depuis ces trois ans alors que vous ne connaissiez rien du Cham dont vous vous en foutiez éperdumment avant que n'éclatent les Pseudo-révolutions arabes!!!

je tiens responsables à vous tous, Wahhabo-salafistes, Frères Musulmans et autres donneurs de leçons pour tous les maux qui touchent la Syrie depuis de trois ans à savoir Fitna-dissension meurtrière, guerre civile orchestrée par les puissances Occidentalo-sionistes et leurs Laquais turco-qataro-saoudiens, terrorisme avec massacres, scènes de barbarie et attentats, Haines communautaires et exactions contre les minorités chrétienne, alaouite, druze, chiite et kurde, et menace de guerre d'invasion et d'occupation étrangère!!!

Au lieu de relire l'Histoire de la Syrie et du Cham pour en tirer des leçons et en éviter de reproduire les mêmes erreurs du Passé, vous êtes délibérement tombés dans un énième piège tendu par les Occidentalo-sionistes depuis la grande Escroquerie de Lawrence d'Arabie en 1917!!!

Soyez maudits!!! Votre Ignorance, votre vision à court terme ont fait de vous des meurtriers et des assassins en contribuant à la propagande de guerre américano-sioniste dans son plan d'agression et d'invasion de la Syrie!!!

Je vous méprise pour avoir accepté de jouer le rôle d'idiots utiles des Impérialistes Occidentalo-sionistes!!! لعنكم الله!!!
un texte de Nassime

Intervention militaire en Syrie : la stratégie du chaos


Marc Vandepitte


29 août 2013
Article en PDF : Enregistrer au format PDF

Ces jours-ci, l'opinion publique est travaillée au corps en vue d'une intervention militaire en Syrie. Une telle intervention était dans l'air depuis un bon moment. La question est de savoir pourquoi elle arrive à ce moment-ci et surtout, quel est son objectif. Tentative de réponse par Marc Vandepitte.


Chronique d'une intervention annoncée
La stratégie élaborée en vue d'intervenir en Syrie était prévisible et en réalité déjà connue. En avril 2012, un haut conseiller de Tony Blair notait déjà la recette d'une telle intervention. Il était important que l'armée ou le gouvernement outrepasse une limite qui soit intolérable pour l'opinion publique étrangère. Quatre mois plus tard, en août 2012, Obama indiquait quelle serait cette limite : l'usage d'armes chimiques ou biologiques. http://www.dewereldmorgen.be/artike... http://edition.cnn.com/2012/08/20/w...

La menace a été brandie avec la régularité d'un métronome, mais elle ne s'est jamais concrétisée. A la mi-juin Washington affirmait pour la première fois disposer des preuves de l'utilisation d'armes chimiques par l'armée syrienne. Sur base de cette prétendue preuve – qui n'est jamais venue – un appui militaire plus important a été promis aux rebelles. http://www.theguardian.com/world/20...

Aujourd'hui il n'y a pas davantage de preuve et on peut douter que l'armée syrienne ait procédé à une attaque chimique. A ce propos, Stratford, un groupe de réflexion et d'information privé très proche de l’administration étatsunienne, déclare : « Assad est un homme impitoyable. Il n'hésiterait pas à utiliser des armes chimiques si c'était nécessaire. Mais c'est aussi un homme très rationnel. Il se servirait d'armes chimiques uniquement si c'était la seule option qui lui reste. En ce moment on voit difficilement quelle situation désespérée l'aurait poussé à user d'armes chimiques et à risquer le pire. Ses adversaires sont tout aussi impitoyables et on peut imaginer qu'ils utilisent des armes chimiques pour forcer les Etats-Unis à intervenir et à renverser Assad. (…) Il est possible que le nombre de victime soit bien inférieur à ce qui a été allégué. Et il est possible que certaines images aient été falsifiées. Tout cela est possible, mais nous ignorons tout bonnement quelle est la vérité ». http://www.stratfor.com/weekly/obam...

Évidemment, les USA apporteront encore des « preuves ». Mais depuis les « preuves solides » d'armes de destruction massive dans l'Irak de Saddam Hussein, nous savons ce qu'il en est de la crédibilité de la Maison Banche dans ce domaine.


Les raisons de l'intervention
La question n'est pas de savoir si une intervention armée se prépare, car elle existe déjà depuis un certain temps. Dès le début de la guerre civile, les USA sont sur place avec des Unités Spéciales, tout comme ce fut le cas en Libye. Ces Forces Spéciales entraînent les rebelles, fournissent un soutien logistique, surveillent les livraisons d'armes du Qatar et d'Arabie Saoudite et préparent éventuellement une intervention ou des bombardements à grande échelle. http://articles.latimes.com/2013/ju... http://www.economist.com/news/leade...

L'intervention de troupes au sol est peu probable, si cela avait été une option, elle aurait déjà été prise depuis longtemps. Le Pentagone se rend parfaitement compte que l'armée syrienne est un adversaire redoutable et qu'un nouvel échec après l'Afghanistan et l'Irak paraît inconcevable. http://www.stratfor.com/analysis/sy...

Il semble plutôt qu'il s'agira d'une attaque de missiles, prétendument pour punir l'armée syrienne d'avoir utilisé des armes chimiques, afin de prévenir toute répétition à l'avenir. Un autre objectif serait de détruire l'arsenal d'armes chimiques. http://www.stratfor.com/analysis/us...

Tout cela paraît peu convaincant. La formulation de ces objectifs doit servir à amadouer l'opinion publique et à légitimer une entrée en scène militaire. Les véritables raisons de l'opération militaire, il faut plutôt les chercher dans les dernières évolutions de la guerre civile. Deux choses sont importantes : d'une part le nouveau rapport de forces entre l'armée et les rebelles, et d'autre part l'évolution du rapport des forces au sein des milices.

Commençons par le second point. Les djihadistes ont peu à peu pris la main au sein des milices. Les milices les plus « efficaces » sont à présent liées à Al-Qaeda. Si Assad est chassé du pouvoir, la Syrie risque donc de tomber aux mains d'un régime islamiste ultra-radical. C'est une option exclue par les USA et plus encore par le voisin israélien. Cela signifie que pour Washington, Assad est actuellement le moindre mal et que sa liquidation, dans les circonstances actuelles, n'est pas souhaitée. Mais cela ne veut pas dire qu'ils veuillent laisser Assad agir à sa guise, au contraire. http://www.dewereldmorgen.be/artike...

Ce qui nous amène à la seconde raison. Avec le soutien de l'Iran et du Hezbollah, l'armée syrienne a repris pas mal de terrain aux milices ces derniers mois. Cette progression n'est pas terminée et il apparaît que l'armée syrienne a trouvé son second souffle. C'est pourquoi Obama a commencé à parler d'armes chimiques dès début juin, conjointement avec une promesse de fourniture d'armes plus lourdes et en plus grand nombre aux milices.

Il est peu probable qu'Assad puisse frapper un coup décisif contre les milices à bref délai, mais sa position n'en est pas moins renforcée et la tendance semble se maintenir. Lors d'éventuels pourparlers de paix, Assad pourrait donc faire pencher la balance en sa faveur. Ce qui n'est pas du goût des Etats-Unis. Ils tolèrent peut-être Assad comme le moindre mal, mais certainement pas comme le plus fort. Aussi les bombardements ne sont pas destinés à écraser l'armée syrienne mais bien à l'affaiblir suffisamment.

L'échec des guerres en Irak et en Afghanistan montre clairement que les Etats-Unis ne sont désormais plus capables de modeler le Moyen-Orient à leur guise. Comme ils risquent de perdre de plus en plus leur emprise, ils raisonnent en ces termes : « si nous ne pouvons pas le contrôler nous-mêmes, alors, personne d'autre ne le peut ». C'est bien ce qu'on peut qualifier de stratégie du chaos. http://www.michelcollon.info/spip.p...;;ref=chaos&lang=fr

29 août 2013

L’ENFER DE GUANTANAMO.

 
Il est des hommes pour qui
les nuits et les jours sont un enfer
Aucune plage de sérénité
n’adoucit leur horizon

Prisonniers d’un système barbare
ils croupissent entre des murs lépreux
Ils n’ont pour amis
que des bêtes velues à mille pattes

Il est des gens dont le corps meurtri
gît à même un sol souillé
Dans cet endroit maudit
la pitié n’a pas droit de cité

Les murs qui enserrent ces hommes
ne laissent passer nul de leurs mots
Ils peuvent murmurer bobo maman
Aucun bras aimant ne leur fait écho

Même le silence leur fait défaut
car sans cesse résonne
Les aboiements des bourreaux
les plaintes des suppliciés

Une de ces victimes
a été donnée en pâture
à la populace
Il a nom OMAR KHADR…

Un enfant dans la guerre…

© Rolande B.
 
Photo : L’ENFER DE GUANTANAMO.

Il est des hommes pour qui
les nuits et les jours sont un enfer
Aucune plage de sérénité
n’adoucit leur horizon

Prisonniers d’un système barbare
ils croupissent entre des murs lépreux
Ils n’ont pour amis
que des bêtes velues à mille pattes
 
Il est des gens dont le corps meurtri
gît à même un sol souillé
Dans cet endroit maudit
la pitié n’a pas droit de cité
 
Les murs qui enserrent ces hommes
ne laissent passer nul de leurs mots
Ils peuvent murmurer bobo maman
Aucun bras aimant ne leur fait écho
 
Même le silence leur fait défaut
car sans cesse résonne
Les aboiements des bourreaux
les plaintes des suppliciés
 
Une de ces victimes
a été donnée en pâture
a la populace
Il a nom OMAR KHADR…
 
Un enfant dans la guerre…
 
© Rolande B.

Les USA se préparent à une guerre nucléaire en Syrie?

Au delà du déploiement "classique" de porte-avions, de destroyers lance missiles et de sous marins lanceurs d'engins les USA ont, cette fois, envoyé de façon préemptive des équipements et systèmes jamais utilisés lors des conflits précédents, pas même lors des guerres du Golfe. 

Ce ne sont pas des systèmes offensifs et sont même fait pour résister à holocauste nucléaire et assurer la survivabilité des communications et des systèmes de surveillance de l'armée US.
Depuis hier l'US Airforce a déployé à Inçirlik en Turquie son "Doomsday Plane", littéralement l'avion de la fin du monde, qui est conçu pour permettre au POTUS (président US), au secrétaire à la défense et aux Joint Chiefs de "gérer" une guerre nucléaire à partir des airs.
Le Boeing E4B NOAC a comme principales qualités de résister l'impulsion électromagnétique générée par une explosion atomique tout en conservant ses capacités de communications. Ce poste de commandement aérien a la possibilité d'émettre sur toutes les fréquences possibles, sur l'ensemble des satellites militaires et commerciaux de télécoms ainsi que sur Internet via la voix sur IP, il a la capacité d'établir des liaisons radio avec les sous marins nucléaires en immersion et donner ou relayer l'ordre de tir atomique des ICBM.

Son utilisation sur le théâtre des opération ne peut qu'indiquer la volonté Étasunienne de parer à un "sale coup" atomique, ou de l'utilisation d'armes électromagnétiques par l'Armée Arabe Syrienne, ou d'autres armées alliées qui percerais la bulle de surveillance et de télécommunications de l'armée US dans la zone et rendrait toute attaque momentanément inutile.
L'autre piste qui expliquerait l'arrivée du NOAC à Inçirlik est qu'il transportait le Ministre de la Défense américain. 
Ce qui tend à contredire cette seconde option et à confirmer la première est l'arrivée prochaine sur zone d'un WC-135C, avion qui permet de détecter les particules radioactives dans l’atmosphère.
L'arrivée soudaine de ces deux systèmes sur le champ de bataille démontre que l'armée de l'Oncle Sam redoute un sale coup à la sauce atomique et pare sérieusement à cette éventualité. 
S'il est très peu probable que la Syrie dispose d'armes nucléaires, utilisables en l'état, il n'en reste pas moins que ses alliés Russes et Iraniens en disposent ou sont au seuil d'en avoir. Mais la crainte la plus plausible des USA, c'est une utilisation massive et désespérée par l'armée Syrienne d'armes chimiques et bactériologiques contre Israel ou la Turquie et qu'en réponse l'Etat Hébreux se serve de son arsenal nucléaire.
La situation est donc plus compliquée qu'il n'y parait et si même s'il semble que les Etats Unis  se contenteront de tirer 200 tomahawks et de faire une vingtaine de sorties de B2, la réaction du camp d'Al Assad s'il est acculé risque d'être dévastatrice pour toute la région/

Sources: flightradar24, The Aviationist, Milmonitor
crédit photo The Aviationist

Qui est vraiment l’opposition syrienne ? Qui la finance ? Qui sont ses représentants ?

Les médias ne sont pas très curieux lorsqu’il s’agit du mouvement d’opposition syrienne. Examinons donc leurs origines et leurs connexions politiques.

C’est un cauchemar qui se déroule à travers toute la Syrie, dans les maisons d’Al-Heffa, de Homs et les rues de Houla. Et nous savons tous comment l’histoire se termine : des milliers de soldats et de civils tués, des villes et des familles détruites, et le président Assad battu à mort dans un fossé. C’est l’histoire de la guerre syrienne.
Mais il y a une autre histoire à raconter. Un conte moins sanglant, mais néanmoins important. Il s’agit d’une histoire au sujet des conteurs : les portes-paroles, les "experts de la Syrie", les "militants de la démocratie". Ceux qui nous font l’état des lieux. Ces personnes qui "pressent" ,"avertissent" et "appel à l’action".
C’est un conte sur quelques-uns des membres les plus cités de l’opposition syrienne et leur lien avec l’entreprise anglo-américaine d’élaboration de l’opposition. Les médias traditionnels ont, pour l’essentiel, été remarquablement passifs lorsqu’il s’agit des sources syriennes: les nommant tout simplement "porte-parole officiel" ou "militants pro-démocratie", sans que la plupart du temps, leurs déclarations, leurs origines ou leurs connexions politiques ne soient vérifiées.
Il est important de préciser qu’enquêter sur un porte-parole syrien ne signifie pas que nous doutions de sa sincérité sur son opposition à Assad. Mais une haine passionnée du régime Assad n’est pas une garantie d’indépendance. En effet, un certain nombre de personnalités du mouvement d’opposition syrienne sont des exilés qui recevaient des fonds du gouvernement américain pour déstabiliser le gouvernement Assad, cela avant même que le printemps arabe n’éclate.
Bien que le gouvernement des États-Unis n’a pas encore appelé à renverser Assad par la force, ces portes-paroles sont les défenseurs de l’intervention militaire étrangère en Syrie et les alliés "naturels" des néo-conservateurs américains, qui ont soutenu l’invasion de Bush en Irak et qui font maintenant pression sur l’administration Obama pour intervenir. Comme nous le verrons, plusieurs de ces portes-paroles ont trouvé un soutien et, dans certains cas, ont développé des relations longues et lucratives avec les défenseurs de l’intervention militaire des deux côtés de l’Atlantique.
"Le sable s’écoule dans le sablier», a déclaré Hillary Clinton. Comme les combats en Syrie s’intensifient, et que les navires de guerre russes ont mis les voiles vers Tartous, il est grand temps de regarder de plus près ceux qui prennent la parole au nom du peuple syrien.

Le Conseil National Syrien

Ceux qui sont les plus abondamment cités sont les représentants officiels du Conseil National Syrien. Le CNS n’est pas véritablement le groupe d’opposition syrienne, cependant il est généralement reconnu comme la "principale coalition d’opposition", selon les mots de la BBC.
Le Washington Times le décrit comme "un groupe de coordination des factions rivales, basé en dehors de la Syrie". Ce qui est certain, c’est que le CNS est le groupe d’opposition qui a les relations les plus fortes et les plus fréquentes avec les puissances occidentales et qui a ouvertement appelé à une intervention étrangère dès les premiers moments de l’insurrection.
En Février 2012, à l’ouverture du Sommet des Amis de la Syrie en Tunisie, William Hague, a déclaré: "Je vais rencontrer les dirigeants du Conseil National Syrien dans quelques minutes … Avec les autres nations, nous traiterons désormais avec eux et les reconnaîtrons en tant que représentant légitime du peuple syrien."
Le plus ancien porte-parole officiel de la CNS est l’universitaire syrienne Bassma Kodmani, vivant à Paris.
Voici Bassma Kodmani, aperçue entrain de quitter la réunion secrète du Groupe Bilderberg 2012, à Chantilly, en Virginie.
Kodmani est membre du bureau exécutif et chef des affaires étrangères pour le Conseil National Syrien. Elle est donc assez proche du cœur du pouvoir du CNS, et elle est la plus virulente porte-parole du conseil.
"Aucun dialogue avec le régime en place n’est possible. Nous ne pouvons discuter sur la manière de passer à un autre système politique" a-t-elle déclaré la semaine dernière. Citée par l’AFP, et annonça que : "La prochaine étape doit être une résolution en vertu du Chapitre VII, qui autorise l’utilisation de tous les moyens légitimes, les moyens coercitifs, l’embargo sur les armes, ainsi que l’usage de la force pour obliger le régime à se conformer."
Cette déclaration s’est traduite par le titre suivant "Les Syriens demandent l’aide des casques bleus armés" (Australie Herald Sun). Lorsqu’une action militaire internationale de grande envergure est demandée, il semble raisonnable de se demander: qui la réclame exactement ? Nous pouvons dire, tout simplement, "un porte-parole officiel du CNS". Ou bien, nous pouvons regarder d’un peu plus près.
Cette année, ce fût sa deuxième participation à la réunion du Groupe Bilderberg. Lors de la conférence 2008, Kodmani a été répertoriée dans la liste des français; en 2012, ceci avait disparu et fût inscrite dans la liste des "internationaux" – son pays natal était alors devenu le monde des relations internationales.
En 2005, Kodmani a travaillé pour la Fondation Ford au Caire, où elle a été directrice de sa gouvernance et du programme sur la coopération internationale. La Fondation Ford est une vaste organisation, dont le siège est à New York, et où Kodmani était déjà assez haut placée.
En Février 2005, les relations entre les États-Unis et la Syrie se sont effondrées, et le président Bush a rappelé son ambassadeur à Damas. Un grand nombre de projets de l’opposition datent de cette période.
En Septembre 2005, Kodmani a été nommée directrice exécutive de l’Initiative de Réforme Arabe (IRA) – un programme de recherche initié à l’origine par le puissant lobby américain lobby, le Council on Foreign Relations (CFR).
Le CFR est un think tank élitiste ayant pour but d’analyser la politique étrangère américaine et la situation politique mondiale, et l’Initiative de Réforme Arabe est décrit sur ​​son site Internet comme un "projet du CFR".
Plus précisément, l’IRA a été initiée par un groupe au sein du CFR, le "US/Middle East Project" – un corps de diplomates de haut rang, d’officiers du renseignement et de financiers, dont l’objectif déclaré est "l’analyse politique" "pour prévenir les conflits et promouvoir la stabilité ". Le "US/Middle East Project" poursuit ses objectifs sous la direction d’un conseil international présidé par le général à la retraité, Brent Scowcroft.

Brent Scowcroft (président émérite) est un ancien conseiller à la sécurité nationale du président des États-Unis – il remplaça Henry Kissinger. Aux côtés de Brent Scowcroft au conseil international, son compatriote géostratège, Zbigniew Brzezinski, qui lui succéda en tant que conseiller à la sécurité nationale, et M. Peter Sutherland, le président de Goldman Sachs International.
Ainsi, dès 2005, nous avons toute une direction d’anciens conseillers occidentaux du renseignement, ainsi que des établissements bancaires, qui ont choisi Kodmani pour exécuter un projet de recherche sur le Moyen-Orient. En Septembre 2005, Kodmani a été nommée directrice du programme à temps plein.
Auparavant, en 2005, le CFR attribué le "contrôle financier" du projet au Centre for European Reform (CER).
Le CER est supervisée par Lord Kerr, le vice-président du Royal Dutc Shell. Kerr est un ancien chef du service diplomatique et est un conseiller principal à Chatham House (un groupe de réflexion mettant en vedette les meilleurs cerveaux de l’establishment diplomatique britannique).
Le centre a été fondé en 1996 par Charles Grant, ancien rédacteur de la section "défense" du magazine The Economist et il est également un membre du Conseil européen des relations étrangères, un "think tank paneuropéen" conçu par des diplomates, des industriels, des professeurs et des premiers ministres. Sur sa liste des membres, vous trouverez : Bassma Kodmani, (France / Syrie) – Directrice exécutive – Arab Reform Initiative".
Un autre personnage clé est sur la liste : George Soros – qui est le financier d’"Open Society Foundations", la principale source de financement de l’ECFR. Les mondes de la banque, de la diplomatie, de l’industrie, du renseignement, les instituts des divers partis politiques et des fondations, forment un réseau étroitement lié, et au milieu de tout cela, il y a Kodmani.
Le fait est que Kodmani n’est pas une "militante pro-démocratie" qui se retrouve par hasard en face d’un microphone. Elle a d’irréprochables références en diplomatie internationale : elle occupe le poste de directrice de recherche à l’Académie Diplomatique Internationale – "une institution indépendante et neutre dédiée à la promotion de la diplomatie moderne". L’Académie est dirigée par Jean-Claude Cousseran, ancien chef de la DGSE – les services de renseignement français.
Kodmani est en quelque sorte un fidèle lieutenant dans la promotion de l’industrie de la démocratie anglo-américaine. Sa "province d’origine" (selon le site Internet du CNS) est la région de Damas, mais elle garde d’étroites relations professionnelles avec précisément ces mêmes pouvoirs syriens dont elle demande le départ avec l’aide d’une intervention étrangère.
Et beaucoup de ses collègues portes-paroles sont tout aussi bien entourés.

Radwan Ziadeh

Un autre représentant du CNS souvent cité est Radwan Ziadeh – directeur des relations extérieures au sein du Conseil National Syrien. Ziadeh a un CV impressionnant : il est membre émérite d’un think tank financé par Washington, l’US Institute of Peace (le conseil d’administration de l’USIP est composé également d’anciens du département de la défense et du conseil national de sécurité. Son président est Richard Salomon, ancien conseiller de Kissinger au National Security Council).
En Février 2012, Ziadeh a rejoint un groupe d’élites, des faucons de Washington, pour signer une lettre demandant à Obama d’intervenir en Syrie : ses autres signataires incluent James Woolsey (ancien chef de la CIA), Karl Rove (conseiller de Bush Jr), Clifford May (Comité sur le Danger Présent) et Elizabeth Cheney, l’ancien chef du groupe des opérations du Pentagone pour l’Iran et la Syrie.
Ziadeh est un organisateur acharné, un initié de Washington de premier ordre, avec des liens vers quelques-uns des groupes de réflexion les plus puissants. Les liens de Ziadeh s’étendent jusqu’à Londres. En 2009, il est devenu un chercheur associé à Chatham House, et en Juin 2011, il reproduit sur un panneau au cours d’un de leurs événements "Envisager l’avenir politique de la Syrie" – partageant l’événement avec son compatriote porte-parole du CNS Ausama Monajed et un membre du CNS, Najib Ghadbian.
Ghadbian a été identifié par le Wall Street Journal comme un intermédiaire des débuts entre le gouvernement des États-Unis et l’opposition syrienne en exil: "Un premier contact entre la Maison Blanche et la FSN (Front de salut national) a été forgé par Najib Ghadbian, une université de Science Politique de l’Arkansas". Ce fut en 2005.
Ces jours-ci, Ghadbian est un membre du secrétariat général du CNS, et est membre du conseil consultatif d’un corps politique, basé à Washington, appelé "Centre syrien pour les études politiques et stratégiques" (CSEPS) – une organisation co-fondée par Ziadeh.
Ziadeh a établi des liens de ce genre depuis des années. En 2008, Ziadeh a pris part à une réunion de personnalités de l’opposition dans un bâtiment du gouvernement des Etats-Unis, à Washington: une mini-conférence intitulée "La Syrie en transition".
La réunion a été co-parrainée par un organisme aux États-Unis appelé le "Conseil pour la Démocratie" (Democracy Council) et une organisation du Royaume-Uni appelée le "Mouvement pour la Justice et le Développement" (MJD). C’était un grand jour pour la MJD – leur président, Anas Al-Abdah, s’était rendu à Washington depuis la Grande-Bretagne pour l’événement, avec leur directeur des relations publiques.
Vous pouvez lire ici sur le site du MJD une description de la journée :
"La conférence a été un tournant exceptionnel puisque la salle allouée était bondée d’invités de la Chambre des représentants et du Sénat, des représentants des centres d’études, des journalistes et des expatriés syriens."
La journée a débuté par un discours d’ouverture prononcé par James Prince, le chef du Conseil pour la Démocratie. Ziadeh appartenait à ​​un groupe de travail présidé par Joshua Muravchik (l’auteur ultra-interventionniste de "Bomb Iran" en 2006). Le sujet était "L’émergence d’une opposition organisée". Assis aux côtés de Ziadeh, le directeur des relations publiques de la MJD – un homme qui deviendra plus tard son compatriote porte-parole du CNS – Ausama Monajed.

Ausama Monajed

Avec Kodmani et Ziadeh, Ausama (ou parfois Oussama) Monajed est l’un des portes-paroles le plus important du CNS. Il y en a d’autres, bien sûr – le CNS est une grosse bête qui comprend également les Frères Musulmans.
L’opposition à Assad est vaste, mais celles-ci sont quelques-unes des voix clés de ce mouvement. Il existe d’autres portes-paroles officiels, avec de longues carrières politiques, comme George Sabra du parti démocrate populaire syrien. Sabra a été arrêté et emprisonné, alors qu’il luttait contre le "régime répressif et totalitaire en Syrie".
Et il y a d’autres voix de l’opposition en dehors du CNS, comme l’écrivain Michel Kilo, qui parle avec éloquence de la violence qui déchire son pays:
"La Syrie est détruite, rue après rue, ville après ville, village après village. C’est ça la solution ? pour qu’un petit groupe de personnes demeurent au pouvoir, et que le pays tout entier soit détruit."
Mais il ne fait aucun doute que l’organe principale de l’opposition du CNS est représenté (en particulier dans les pays anglo-saxons) par Kodmani, Ziadeh et Monajed. Monajed est fréquemment un commentateur sur les chaînes d’information.
Ici, il est sur la BBC, parlant depuis ses bureaux de Washington. Monajed n’embellit pas son message: "Nous voyons des civils, des enfants qui se font tirer dessus et sont tués et des femmes se font violer sur les écrans de télévision tous les jours."
Dans le même temps sur Al-Jazeera, Monajed s’exprime sur "ce qui se passe réellement, en réalité, sur le terrain" – sur "les miliciens d’Assad" qui "viennent violer leurs femmes, abattre leurs enfants, et tuer leurs aînés".
On retrouve Monajed seulement quelques jours plus tard, en tant que blogueur sur Huffington Post du Royaume-Uni, où il explique: "Pourquoi le monde doit intervenir en Syrie" – appelant à "une assistance militaire directe" et à "une aide militaire étrangère". Donc, une fois encore, la question qui serait légitime de se poser est : qui est ce porte-parole qui réclame une intervention militaire ?
Monajed est un membre du CNS, conseiller de son président, et selon sa biographie sur le site du CNS, "le fondateur et directeur du Barada Télévision", un canal satellite pro-opposition basé à Vauxhall, au sud de Londres.
En 2008, quelques mois après avoir assisté à la conférence sur la transition en Syrie, Monajed était de retour à Washington, invité à déjeuner avec George W. Bush, avec une poignée d’autres dissidents favorisés (vous pouvez voir Monajed sur la photo souvenir, troisième à partir de la droite, avec la cravate rouge, près de Condoleezza Rice – jusqu’à l’autre extrémité de Garry Kasparov).
A cette époque, en 2008, le département d’Etat américain connaissait Monajed comme "directeur des relations publiques pour le Mouvement pour la justice et le développement (MJD), qui mène la lutte pour un changement pacifique et démocratique en Syrie".
Regardons de plus près la MJD. L’année dernière, le Washington Post récupéra une histoire de Wikileaks, qui avait publié une multitude de câbles diplomatiques. Ces câbles semblent montrer un flux important d’argent du département américain d’État vers le "Mouvement pour la justice et le développement" basé en Grande Bretagne.
Selon le rapport du Washington Post: "Barada TV est étroitement affiliée au "Mouvement pour la justice et le développement", un réseau basé à Londres, d’exilés syriens. Les câbles diplomatiques américains montrent que le département d’Etat a canalisé 6 millions de dollars pour le groupe depuis 2006, afin de faire fonctionner le canal satellite et financer d’autres activités à l’intérieur de la Syrie."
Un porte-parole du département d’Etat a répondu à cette histoire en disant: "Tenter de promouvoir une transformation vers un processus plus démocratique dans cette société n’est pas nécessairement porter atteinte à l’actuel gouvernement." Et ils ont raison, pas "nécessairement".
Lorsqu’on lui a demandé concernant l’argent du département d’État, Monajed dit lui-même qu’il "ne pouvait pas confirmer" le financement du département d’État américain pour Barada TV, mais il dit: "Je n’ai pas reçu un penny par moi-même". Malik al-Abdeh, qui fût jusqu’à très récemment le rédacteur en chef de Barada TV, a insisté: "nous n’avons pas eu de relations directes avec le département d’État américain". Notez bien le mot "direct".
Malik al Abdeh se trouve également être l’un des fondateurs du "Mouvement pour la Justice et le Développement" et le destinataire des 6 millions de dollars du département d’État, selon l’information du câble. Et il est le frère du président, Anas Al-Abdah. Il est aussi le co-titulaire de la marque MJD.
Ce que Malik al Abdeh ne veux pas admettre, c’est que Barada TV obtient effectivement une grande partie de son financement d’un groupe américain à but non lucratif : le "Conseil pour la Démocratie". L’un des co-sponsors (avec le MJD) des conférences pour la transition en Syrie.
Ce que nous voyons donc en 2008, à cette même réunion, ce sont les leaders de ces organisations précisément identifiées par Wikileaks, dirigées par le "Conseil pour la Démocratie" et dont le destinataire (le MJD) reçoit de grandes quantités d’argent du département d’État. Le Conseil pour la Démocratie, ce distributeur de subvention états-uniens, dresse la liste du département d’État comme l’une de ses sources de financement.
Cela fonctionne de la façon suivante: le Conseil pour la Démocratie sert d’intermédiaire entre l’administration d’octroi de subventions du Département d’État "Middle East Partnership Initiative" et les "partenaires locaux" , comme Barada TV.
Comme le rapporte le Washington Post:
"Plusieurs câbles diplomatiques américains de l’ambassade à Damas révèlent que les exilés syriens ont reçu de l’argent à partir d’un programme du Département d’État appelé "Middle East Partnership Initiative". Selon les câbles, le Département d’État canalisé de l’argent pour le groupe par l’intermédiaire du Conseil pour la Démocratie, un groupe à but non lucratif basé à Los Angeles."
Le rapport met en évidence un câble datant de 2009, de l’ambassade des États-Unis en Syrie qui dit que le Conseil pour la Démocratie a reçu 6,3 millions $ du Département d’État pour exécuter un programme en Syrie lié à l’ "Initiative civile de renforcement de la société".
Le câble décrit cela comme "un effort de collaboration entre le discret Conseil pour la Démocratie et des partenaires locaux" visant à produire, entre autres choses, "des concepts de diffusion différentes." Selon le Washington Post: "Les autres câbles indiquent clairement que l’un de ces concepts a été Barada TV."
Jusqu’à il y a quelques mois, le Département d’État a supervisé le "Middle East Partnership Initiative" par Tamara Cofman Wittes (elle est maintenant à la Brookings Institution – un influent groupe de réflexion de Washington). A propos de MEPI, elle a déclaré qu’il "a créé un effet positif grâce aux efforts américains de promotion de la démocratie".
Tout en travaillant là, elle a déclaré: "Il y a beaucoup d’organisations en Syrie et dans d’autres pays qui cherchent à changer leur gouvernement … C’est un programme auquel nous croyons et que nous allons soutenir."
Et par "soutien", elle pense "financements".

L’argent

Ce n’est pas nouveau. Au début de 2006, le département d’État annonce la "possibilité d’un nouveau financement" appelé le "Programme pour la démocratie en Syrie". L’offre représente une subvention d’une valeur de "5 millions de dollars durant l’exercice fédéral de 2006". L’objectif de ces subventions ? "Accélérer le travail des réformateurs en Syrie."
Désormais, l’argent circule plus vite que jamais. Au début de Juin 2012, le Forum des Affaires Syriennes a été lancé à Doha par les dirigeants de l’opposition, dont Wael Merza (secrétaire général du CNS).
"Ce fonds a été créé pour soutenir toutes les composantes de la révolution en Syrie", a déclaré Merza.
La taille du fonds ? 300 millions de $. C’est loin d’être clair sur la provenance de cet argent, même si Merza "fait allusion à un soutien financier important de pays arabes du Golfe pour le nouveau fonds" (Al Jazeera). Lors du lancement, Merza a affirmé qu’environ 150 millions de dollars avaient déjà été dépensés, en partie par l’Armée Syrienne Libre (ASL).
Les hommes d’affaires syriens du groupe de Merza a fait une apparition lors d’une conférence du Forum Economique Mondial intitulé la "Plate-forme de coopération internationale", tenue à Istanbul en Novembre 2011. Tout cela fait partie du processus par lequel le CNS a gagné en réputation, pour devenir, selon les mots de William Hague, "un représentant légitime du peuple syrien" – et capable, ouvertement, de gérer son financement.
Construire la légitimité – de l’opposition, de la représentation, de l’intervention – c’est la bataille essentielle de cette propagande.
Dans le journal USA Today, en Février 2012, l’ambassadeur Dennis Ross a déclaré: "Il est temps d’élever le statut du Conseil National syrien". Ce qu’il voulait, de toute urgence, c’est "créer une aura d’inévitabilité concernant le CNS comme l’alternative à Assad." L’aura d’inévitabilité. Gagner la bataille par l’urgence.
Un combattant clé dans cette bataille pour les cœurs et les esprits est le journaliste américain et blogueur du Daily Telegraph, Michael Weiss.

Michael Weiss

L’un des experts les plus largement cités en Occident sur la Syrie – et un passionné de l’intervention occidentale – est Michael Weiss. Pour lui, "l’intervention militaire en Syrie n’est pas tant une question de préférence qu’une fatalité."
Certains des écrits interventionnistes de Weiss peuvent être trouvés sur les sites Web appelés "NOW Liban" et "NOW Syria", qui est une source importante d’information mises à jour sur la Syrie. "NOW Liban" a été mis en place en 2007 par Saatchi & Saatchi, dirigé par Eli Khoury. Khoury a été décrit par le secteur de la publicité comme "spécialiste dans la communication stratégique, spécialisé dans l’image de marque de gouvernements et du développement des marques".
Weiss, a raconté en Mai 2012, que grâce à l’afflux d’armes aux rebelles syriens "nous avons déjà commencé à voir des résultats." Il a montré une approbation semblable sur cette approche militaire quelques mois plus tôt, dans le New Republic: "Ces dernières semaines, l’armée syrienne libre et d’autres brigades rebelles indépendantes ont fait de grands progrès" – la suite de quoi, il a présenté son "Plan d’action pour une intervention militaire en Syrie".
Mais Weiss n’est pas seulement un blogueur. Il est aussi le directeur des communications et des relations publiques à la Société Henry Jackson, un groupe de réflexion ultra-(ultra-)belliciste en politique étrangère.
Le Henry Jackson Society a comme clientèle internationale: James Woolsey "ex-patron de la CIA" , Michael Chertoff , William Kristol du PNAC, Robert Kagan du PNAC, Joshua Muravchick, le monsieur "Bomb Iran", et Richard Perle. La société est gérée par Alan Mendoza, conseiller en chef du groupe parlementaire sur la sécurité transatlantique et internationale.
La Henry Jackson Society est intransigeante sur sa "stratégie avancée" vers la démocratie. Et Weiss est en charge du message. La Henry Jackson Society est fière de l’importante influence de son chef : "Il est l’auteur du rapport d’influence d’intervention en Syrie. Une évaluation de la légalité, de la logistique et des risques", qui a été réaffecté et approuvé par le Conseil National Syrien.
Le rapport initial de Weiss a été rebaptisé "Zone de sécurité pour la Syrie" – et s’est retrouvé sur le site officiel de syriancouncil.org, dans le cadre de la littérature stratégique de leur bureau militaire. La réorientation du rapport HJS a été entrepris par le fondateur et directeur exécutif de la recherche stratégique et du Centre de Communication (CSRC) – Ausama Monajed.
Ainsi, le fondateur de Barada TV, Ausama Monajed, a édité le rapport de Weiss, pour ensuite le publier au sein de sa propre organisation, pour ensuite être repris par le Conseil National Syrien, avec le soutien de la Société Henry Jackson.
Les liens ne pouvaient pas être plus proches. Monajed finit même par traiter des demandes pour des interviews à la presse "avec Michael Weiss". Weiss n’est pas le seul à avoir esquissé une feuille de route à cette guerre (les groupes de réflexion ont bien évidemment beaucoup réfléchi à ces questions, dont de nombreux faucons), mais une grande partie de cette stratégie est de lui.

L’Observatoire Syrien pour les Droits de l’Homme

La justification pour "l’inévitable" intervention militaire est la sauvagerie du régime du président Assad : les atrocités, les bombardements, les violations des droits de l’homme. L’information est cruciale ici, et une source domine toutes les autres quant à la fourniture d’informations sur la Syrie. Elle est citée à chaque fois :
"Le directeur de l’Observatoire Syrien pour les Droits de l’Homme (OSDH) a déclaré à la Voice Of America que les combats et les bombardements avaient tué au moins 12 personnes dans la province de Homs."
L’OSDH est communément utilisé comme unique source d’informations et de bilans statistiques. Par exemple, l’AFP a publié cette dépêche :
"Les forces syriennes ont bombardé les provinces d’Alep et de Deir Ezzor et au moins 35 personnes ont été tuées dimanche dans tout le pays, dont 17 civils, a annoncé un organisme d’observation."
Différentes atrocités ainsi que des chiffres de pertes sont énumérés, tous en provenance d’une seule source : "a déclaré par téléphone Rami Abdel Rahman, le directeur de l’Observatoire, à l’AFP."
Des statistiques plus horribles les unes que les autres émanent en nombre de "l’Observatoire Syrien pour les Droits de l’Homme" (AP). Il est difficile de trouver une information de la presse sur la Syrie qui ne le cite pas.
Alors, qui sont ceux qui dirigent l’OSDH ? Et bien, il s’agit de Rami Abdelrahman (ou Rami Abdel Rahman).
Abdul Rahman vit à Coventry, et selon une dépêche de Reuters en Décembre 2011:
"Lorsqu’il n’est pas entrain de répondre aux appels des médias internationaux, Abdul Rahman est en bas de la rue dans son magasin de vêtements, qu’il dirige avec sa femme."
Ce nom "Observatoire Syrien des Droits de l’Homme", est si grand, si inattaquable, et donc forcément, objectif. Et pourtant, quand Abdul Rahman et son "ONG basée en Grande-Bretagne" (AFP / NOW Liban) est la seule source d’information sur ​​un sujet aussi important, il semblerait raisonnable d’être prudent avec cet organisme et les informations qu’il propage.

Hamza Fakher

La relation entre Ausama Monajed, le CNS, les faucons d’Henry Jackson et les médias peuvent être regardés à partir du cas Hamza Fakher. Le 1er Janvier 2012, Nick Cohen a écrit dans l’Observateur:
"Pour saisir l’ampleur de la barbarie, écoutez Hamza Fakher, un militant pro-démocratie, qui est l’une des sources les plus fiables sur les crimes masquées par le régime avec l’interdiction de la presse."
Il poursuit en racontant des histoires horribles de Fakher sur la torture et les assassinats en masse. Il raconte la technique de torture de la plaque chaude dont il a entendu parler:
"Imaginez toute la chair fondante atteignant l’os avant que le détenu tombe sur la plaque".
Le lendemain, Shamik Das, écrit sur le blog progressiste Left Foot Forward, citant la même source: "Hamza Fakher, un militant pro-démocratie, décrit la réalité nauséabonde …" – et les atrocités racontées par Cohen sont répétées.
Alors, qui est exactement ce "militant pro-démocratie", Hamza Fakher ?
Il s’avère que Fakher est le co-auteur de la "Révolution en péril", un "Henry Jackson Society Strategic Briefing", publié en Février 2012. Il a co-écrit ce document avec le directeur des communications de la Henry Jackson Society, Michael Weiss. Et quand il n’est pas co-auteur pour la Henry Jackson Society, Fakher est le responsable de la communication du Centre de recherche stratégique et de Communication (SRCC) basé à Londres. Selon leur site, "Il a rejoint le centre en 2011 et a été en charge de la stratégie de communication du centre et de ces produits."
Pour rappel, le SRCC est géré par Ausama Monajed: "M. Monajed a fondé le centre en 2010. Il est largement cité et interviewé dans la presse internationale et les médias. Il a travaillé auparavant comme consultant en communication en Europe et aux États-Unis et servait autrefois … en tant que directeur de la télévision Barada … ".
Monajed est donc le patron de Fakher.
De plus, le conseil d’administration du Centre de recherche stratégique et de Communication est situé au bureau de Murhaf Jouejati, professeur à l’Université de Défense Nationale à Washington DC – "le premier centre pour l’enseignement militaire mixte professionnel (JPME)" qui est "sous la direction du Président, et des chefs d’état-major."
Si vous envisagez de voyager pour voir Monajed au "Centre de recherche stratégique et de communication", vous le trouverez ici: Centre de recherche stratégique et de communication, Office 36, 88-90 Hatton Garden, Holborn, Londres EC1N 8PN.
A cette adresse vous trouverez également le siège londonien de la Société Faux Tan, Supercar 4 U Limited, Moola (une "société de prêts"), Ultimate, et la London School of attraction – "une société de formation basée à Londres qui aide les hommes à acquérir les compétences et la confiance nécessaires pour rencontrer et attirer les femmes." Et environ une centaine d’autres entreprises encore. Il s’agit en fait d’un bureau virtuel.
N’est-ce pas étrange ? Un "centre de communication" qui n’a même pas de véritable siège – un grand nom, mais sans substance physique.
Les soutes à bombes sont ouvertes. Les plans ont été préparés.
Ces choses étaient en préparation depuis longtemps. L’énorme énergie et la planification méticuleuse qui ont été investies dans ce changement de régime – c’est à vous couper le souffle. La force de persuasion et les entrées politiques des grandes fondations et des think tanks politiques sont considérables, mais l’examen des sources ne se contente pas de titres pompeux, de bourses de recherche et de "briefings de stratégie". On doit demander : directeur exécutif de quoi exactement. Le fait d’avoir les mots "démocratie" ou "droits de l’homme" dans l’intitulé de votre job ne vaut pas dispense de ce contrôle.
Et si vous êtes un "responsable de la communication", cela implique que vos paroles doivent être accueillies avec une prudence extrême. Weiss et Fakher, tous deux responsables de communication sont des professionnels des relations publiques.
Lors de l’évènement de Chatham House en juin 2001, Monajed était inscrit en tant que "directeur de la communication de la National Initiative for Change" et il était directeur des relations publiques pour le Mouvement pour la Justice et le Développement (MJD). Le créateur du site web d’informations NOW Lebanon, Eli Khoury, est un cadre publicitaire de Saatchi. Ces responsables de la communication travaillent dur pour créer ce que Tamara Witts appelait une [image de] "marque positive."
Ils vendent l’idée d’une intervention militaire et d’un changement de régime, que la presse grand public est pressée d’acheter.
Beaucoup de "militants" et de porte-paroles de l’opposition syrienne sont étroitement liés (souvent financièrement) aux Etats Unis et à Londres : à ceux-là mêmes qui feraient l’intervention. Ce qui veut dire que les informations et les chiffres donnés par ces sources ne sont pas nécessairement de la pure information ; ce sont des arguments de vente dans une campagne de relations publiques.
Mais il n’est jamais trop tard pour poser des questions, pour examiner des sources. Poser des questions ne fait pas de vous un admirateur d’Assad ; c’est un argument spécieux. Cela vous rend seulement moins susceptible d’être induit en erreur par la propagande.
La bonne nouvelle, c’est qu’il nait un sceptique par minute.
Un grand merci à Charlie Skelton.

28 août 2013

The “Saudi Dilemma” Mires Jordan in Syrian Quagmire

 



What exactly is the nature of Jordan’s position on the Syrian crisis? Is the Jordanian role in Syria really that ambiguous? Or is it known and just being deliberately overlooked?
Over the course of the crisis in Syria, Jordan’s role in its neighbor’s conflict has been ambiguous. At times, Jordan appeared inclined to support the regime in Syria. But at various other junctures, Jordan seemed to be drawn into the vision of its traditional allies, who want greater Jordanian involvement in the bid to topple Bashar al-Assad’s regime.
In recent months, what can be called an Emirati-Jordanian-Saudi alliance began to emerge, giving several indications that Jordan was lining up behind the Saudi plan to overthrow the Syrian regime from inside Syria. In practice, this means an unfettered influx of Saudi-funded, advanced weaponry through Jordan to Syria.
Furthermore, Jordanian combatants in Syria have said that they clearly felt that restrictions on them had been eased, whether in crossing the border or acquiring guns, not to mention the public boasting by some businessmen in Jordan of having raised large amounts of money for the militants in Syria.
Salman Bin Sultan: Amman’s Permanent “Guest”
The biggest evidence yet of the Jordanian shift is the long sojourn of Saudi Prince Salman bin Sultan, the newly appointed deputy defense minister. Salman was spotted in several places in Jordan surrounded by bodyguards, even as he personally supervised logistical preparations for Syria-bound fighters.
The prince is now residing in Amman and is known in business circles in Jordan as the go-to man when it comes to sending weapons to the Syrian opposition. Meanwhile, there are many reports indicating that Jordanian officials are directly implicated in purchasing weapons through middlemen who are used as a front for such operations.
The prince is now residing in Amman and is known in business circles in Jordan as the go-to man when it comes to sending weapons to the Syrian opposition. It is worth noting that Salman was also part of the so-called Syrian crisis management cell, which consisted of Jordan, the United States, Britain, France, the UAE, and Saudi Arabia. In the same vein, sources mention that the Saudi prince found Jordan to be fertile ground for his schemes.
Salman, who is Prince Bandar bin Sultan’s half-brother, found that there was agreement among the majority of the representatives of the crisis management cell on the subject of sending weapons to Syria, and also among the direct representatives from the Jordanian side, who expressed their desire to directly engage in the bid to topple the Syrian regime.
According to sources, the idea of military intervention is very popular among some members of the Jordanian diplomatic corps. Some high-level figures involved in the military scene seem very enthusiastic for decisive action in Syria, believing that complying with US plans is the gateway for securing any future role for Jordan.
The Jordanian Wing Coordinates With the US Push
The statement made recently by the Jordanian prime minister, regarding preparations for chemical warfare, clearly indicates that an important wing in the Jordanian government has endorsed the Saudi-American vision for Syria. It is intriguing that an alleged chemical attack took place in the Ghouta area near Damascus, less than two days after the Jordanian prime minister forestalled such eventualities.
To be sure, it is highly improbable that the Syrian regime would stage such attacks, given the current international climate and the presence of a UN team in Damascus to investigate previous instances of alleged chemical attacks. It is therefore likely that the Saudi-led camp may be involved in Ghouta’s incidents, whether in terms of preparation or execution.
As the proposed Geneva II peace conference appeared likely to be postponed, there were statements from Washington DC on US military presence along the Jordanian-Syrian border, as well as advanced weapons systems and even calls for deploying drones in Jordan under various pretexts. In this regard, official Jordanian statements at all levels betray the confusion in official circles.
For instance, an official Jordanian statement claimed that the weapons in question were there to protect refugees, while another said that the preparations were meant to counter chemical weapons in Syria. Concerning the latter point, another Jordanian statement purported that these preparations were not intended to be against the Syrian regime.
Jordan, which has stood behind the Saudi vision in Egypt, has no choice but to remain part of the Saudi-led camp, especially in relation to Syria. Generally speaking, practical US moves on Syria have created an ambiguous climate in Jordan’s political establishment, as evident from the inconsistent statements mentioned earlier. All this demonstrates the extent of divergence in the ranks of the Jordanian leadership, now divided into three camps: one that fully complies with US plans; one that is in a clear state of confusion; and a third that categorically refuses to be used as a tool for foreign plans.
All parties are concerned that the US may be planning to take steps aimed at fully implicating Jordan in a planned Syrian endgame, with the US administration attempting to carve out an opposition-controlled zone in Syrian territory. Most observers following the Syrian crisis maintain that this proposed zone will be in the northeast Jazira area.
Jazira has a strategic location along the borders with Turkey and Iraq, and is an agriculturally rich area producing crops like wheat, cotton, and rice. The region also has sizeable oil resources. In addition, the US administration believes it could use the social and ethnic composition of Jazira to its advantage.
Some may understand the US bid to exploit Jordan militarily, which has been gaining momentum recently, as the natural result of recent regional shifts, including in Egypt, not to mention the climate of apprehension that governs US relations with its allies, particularly in the Arabian Gulf.
For instance, the Saudis have recently come to realize that fully complying with the US vision may reflect negatively on them, and this may explain the Saudi position on the crisis in Egypt. There, the Saudis did not wait for the American side to formulate its stance on the developments taking place.
Jordan, which has stood behind the Saudi vision in Egypt, has no choice but to remain part of the Saudi-led camp, especially in relation to Syria. But while the Saudis are pursuing a policy of their own in Egypt, it is in complete agreement with the US in Syria. This is the heart of the “Jordanian dilemma.”
Meanwhile, these same rapid regional shifts have convinced the US that it should cling strongly to its last remaining card in the regional equation, namely, Jordan. One consequence is that the US wants to transform Jordan into a forward US military base and implicate it further against Syria.

The Dangers of the Saudi-Jordanian Alliance Internally
The emergence of a Saudi-Jordanian alliance may take a negative toll on Jordan internally, especially since the Syrian dossier has changed hands from Qatar to Saudi Arabia, which is likely to cause the Syrian crisis to spread beyond Syria’s border in a dramatic fashion.
In Syria as well, the Saudis have thrown into the mix Iraqi and Lebanese factions. Consequently, Jordan may be putting itself on a collision course with groups based in its neighboring countries, and may find itself the target of direct attacks. This is a source of concern for some circles in Jordan, since they believe that US adventures and alliances ultimately only give priority to US interests.
In the meantime, the biggest challenge for Jordan will be to cope with the repercussions of these adventures in Syria, which will also put Amman at the heart of the intrigue in negotiations over the Syrian crisis and the Palestinian issue, in a manner that will no doubt be inconsistent with Jordanian national interests.
Dr. Amer Al Sabaileh
Al-Akhbar
This article is an edited translation from the Arabic Edition.