10 avril 2014

"Frères musulmans": Réactions aux dernières déclarations de Ghannouchi



بعد دعوته للحوار: ..سياسيون ومنشقون عن جماعة الإخوان المصرية يعقبون على الغنوشي
الخميس 10 أفريل 2014 12:45
نسخة للطباعة

أقر راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة بأن الإخوان في مصر ارتكبوا أخطاء لكنه قال: إن الأزمة لا تحل بالقوة وبالإعدامات الجماعية وتوظيف القضاء والإعلام وإنما بـالحوار الوطني.

ودعا الغنوشي في إلى مناصرة المظلومين (الإخوان) لا تعداد أخطائهم على حد زعمه مضيفًا أن مصر لكل المصريين والإقصاء داء وليس دواء

وأكد الدكتور كمال حبيب الخبير في شؤون الحركات الإسلامية في تصريح لـ"صدى البلد المصرية" أن تصريحات راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة بتونس تمثل اتجاه فصيل داخل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وليس التنظيم كله مشيراً إلى ان الغنوشي نفسه هو الذي جاء الى القاهرة والتقى قيادات الجماعة اثناء فترة حكم مرسي وحذرهم من سياساتهم الخاطئة في ادارة البلاد.

وأضاف أن جماعة الإخوان في مصر لديها من الخبرة والعقيدة المتشددة أكثر بكثير من الإخوان في تونس.

وأشار حبيب ان هذا التصريح يحمل رسالة من شأنها دعم التيار الإصلاحي في صفوف الجماعة وتدعم موقف من يريد الصلح والتفاوض مع السلطة الحاكمة في مصر وهذا الاتجاه يمثله عمرو دراج ومحمد علي بشر في مصر.

وأوضح ان هذا التصريح قد يقوي موقف من يخاف إعلان رغبته في التصالح خاصة من أعضاء التنظيم الدولي الذين يرون أن من يطلب التصالح خائن.

وأكد ان الإخوان حاليا يخوضون معركة خاسرة وسيصطدمون بالواقع مهما مرت الأيام ليتأكدوا انهم أخطأوا وسوف يضطرون في النهاية للجلوس على مائدة المفاوضات.

بينما أكد الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات السياسية أن تصريحات راشد الغنوشي التى تدعو الى الحوار بين السلطات الحاكمة في مصر وجماعة الإخوان هي في الحقيقة تعكس القلق البالغ لدى التنظيم الدولي على مصير الجماعة في مصر.

وأضاف في تصريح لـ"صدى البلد" ان هذه التصريحات رسالة لكل من يهمه الأمر في الرغبة للحوار وعودة جماعة الإخوان في مصر الى المجرى الرئيسي للحياة السياسية.

وأشار سعد الدين انها بمثابة من يريد التوبة نيابة عن جماعة الإخوان المسلمين.

وأكد الدكتور ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان أن تصريحات راشد الغنوشي تعتبر مقدمات لمحاولات التنظيم الدولي ان يأخذ اتجاه آخر غير التصعيد واثارة الشغب وذلك بعد ان علموا ان الشارع المصري كرههم وبالتالي بدأوا يمررون مسألة التفاوض والصلح عن طريق الغنوشي وتصريحه بذلك.

وأضاف في تصريحات لـ"صدى البلد" ان هذه التصريحات تتزامن وتصريحات البيت الأبيض التى أدانت أعمال العنف في محيط جامعة القاهرة والتي طالب فيها البيت الأبيض الحكومة المصرية بالجلوس مع الحكومة المصرية والتفاوض مع الإخوان . وهذا دليل كبير على ان الأمريكان في تنسيق مستمر مع التنظيم الدولى.

وأكد الخرباوي ان هدف الإخوان من هذه المقدمات هو انقاذ رؤوس قيادات الجماعة "مرسي وبديع والشاطر " من الاحكام المشددة التى تنتظرهم ان لم يكن الإعدام بعد ثبوت تورطهم في عدة قضايا على رأسها التخابر وهي مثبوته عليهم بالدليل القاطع والهدف الثاني هو العودة للحياة السياسية من جديد.

وعن من يتحدثون ان الغنوشي يمثل اتجاها او فصيلا داخل التنظيم الدولي كلام غير صحيح وهو ان جميع اعضاء الإخوان صقور وليس بينهم حمائم بمعنى من يقول ان هناك اتجاها يرفض التصالح واخر يريد التصالح هذا الكلام غير صحيح ولذا اي تصريح يخرج منهم هو اتفاق بينهم على ذلك.

وقال نبيل نعيم الجهادي السابق ان تصريحات الغنوشي المرشد العام الجديد لجماعة الإخوان على مستوى العالم مقبولة ومهمة وتعتبر مؤيدة لما قام به الشعب المصري في 30 جوان الماضي.

وأضاف في تصريحات لـ"صدى البلد" أن الغنوشي هو المرشد العام الجديد للإخوان المنتظر إعلانه خلال الفترة القادمة ولكن ليس راشد الغنوشي هو الذي يرسم لمصر حلولا لقضيتنا مع جماعة الإخوان ولسنا في حاجة الى توصيات منه.

وأكد ان كانت هذه التصريحات تؤكد سعي الإخوان للتصالح الا انهم جماعة خائنة لا دين لهم ولا وطن مشيرا الى انهم سيلجئون الى المفاوضات وستطالبهم الحكومة المصرية بتسليم الأسلحة وقوائم بأسماء المسلحين وسيفعلون ذلك مقابل الاحتفاظ بأموال الدعم التى جمعتها القيادات الإخوانية ويستفيدون منها (صدى البلد المصرية)
كلمات دليلية

Aucun commentaire: