21-08-2014-19:08:
الغنوشي في اجتماع لقيادات ‘’الإخوان’’ تحت غطاء ‘’جمعية العلماء
المسلمين’’.. و تونس الأمل الأخير لبقاء الاخوان في الحكم
تونس- افريكان مانجر
تحرص حركة النهضة التونسية دائما على نفي انتمائها السري للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين إلا أن حضور رئيسها راشد الغنوشي امس الاربعاء 20 أوت 2014 فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في نسختها الرابعة في تركيا تحت شعار "دور العلماء في النهوض بالأمة"،, أثار عدة تساؤلات حول الارتباط العضوي و السري للحركة التونسية بالتنظيم الدولي خاصة و أن عدد من المراقبين الدوليين أكدوا ان جمعية العلماء المسلمين هي "التنظيم العلني والرسمي للإخوان المسلمين".
وتم تسجيل حضور أكثر من 600 "عالم" دين من مختلف دول العالم، فعاليات المؤتمر الدولي الذي نظمته الجمعية و يتقدمهم رئيس الاتحاد الشيخ يوسف القرضاوي و أمين عام الاتحاد "علي القره داغي" في مدينة اسطنبول التركية برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .
جمعية العلماء جهة تابعة للإخوان المسلمين
ويقول في هذا السياق الحقوقي و مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية ,أحمد المناعي" , "لافريكان مانجر "إون جمعية العلماء المسلمين هي جهة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين و هي مسجلة في بريطانيا , قامت بتغير مقرها إلى اسطنبول باعتبار أن "رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من داعمي التنظيم الاخواني رغم انه ليس عضوا به ".
و أشار المناعي بان لهذه الجمعية أعضاء في جميع أنحاء العالم "على أساس أنهم من رجال فقه ودين" مؤكدا بان التنظيم السري للإخوان قام بتأسيس هذه الجمعية رئيسها الحالي يوسف القرضاوي الذي كان يعيش في بريطانيا و تواجد الرجل الثاني بها "راشد الغنوشي " في ذات البلاد حينها .
النهضة تنتمي منذ التسعينات للإخوان
و شدد الحقوقي احمد المناعي على ان القيادات القديمة لحركة النهضة و المنتمية لها في فترة التسعينات تؤكد ارتباط الحركة العضوي و السياسي للتنظيم الدولي للإخوان و ذلك على رغم من إنكار الحركة و قياداتها لذلك خاصة بعد الهجمة الدولية التي شنت على هذا التنظيم بعد فشل "الحكومة مرسي في مصر".
و قال محدثنا ان انتمائها هو حقيقة موثقة مشيرا الى أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان في السبعينات عضوا فاعلا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
تشابك في قيادات التنظيم المعلنة و السرية
و يلاحظ عدد من متتبعي الشأن العربي وجود "تشابك و تداخل "في قيادات التنظيمات الاخوانية بين الرسمية "كجمعية العلماء المسلمين " و الغير رسمية "كالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين " من ذلك انتماء كل من القرضاوي وعلي القره داغي و راشد الغنوشي إلى كلا التنظيمين المشار إليهما.
و كان نائب رئيس حركة النهضة التونسية عبد الفتاح مورو قد تحول إلى في لاهور الباكستانية في الاشهر الماضية لحضور اجتماع قيادات في تنظيمات الإخوان المسلمين في دول مختلفة، بعيدا عن الأضواء بهدف وضع خطط العمل لمواجهة ما أصاب التنظيم في مصر.
تنظيم ممول من قبل قطر و تركيا
و قال المناعي في سياق متصل إن هذا التنظيم الدولي يتم تمويله من قبل دولة قطر بإشراف سياسي من قبل الحكومة التركية و ممثلها "رجب طيب اردوغان" مشيرا في هذا السياق الى أن حركة النهضة هي من الحركات الإسلامية العربية التي تتحصل على مثل هذه التمويلات المادية و الدعم المعنوي من قبل الحكومات المذكورة سابقا .
المراهنة على حركة النهضة للنجاح في الانتخابات القادمة
و يرى مراقبون أن حركة النهضة و رئيسها يعولان خاصة وبقرب موعد الانتخابات التشريعية و الرئاسية في تونس على الدعم "القطري و الاخواني " للصعود من جديد في الانتخابات التونسية القادمة .
حيث أشار في هذا السياق احمد المناعي إلى أن "حركة الإخوان " و الأحزاب الإسلامية المساعدة لها تسعى بكل جهودها إلى إنجاح حركة النهضة في تونس و على صعودها في الانتخابات القادمة على اعتبار أنها الأمل الوحيد لهم في العالم العربي بعد الفشل "الذريع لهذه الحركات في كل من مصر وسوريا ".
مها قلالة
تونس- افريكان مانجر
تحرص حركة النهضة التونسية دائما على نفي انتمائها السري للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين إلا أن حضور رئيسها راشد الغنوشي امس الاربعاء 20 أوت 2014 فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في نسختها الرابعة في تركيا تحت شعار "دور العلماء في النهوض بالأمة"،, أثار عدة تساؤلات حول الارتباط العضوي و السري للحركة التونسية بالتنظيم الدولي خاصة و أن عدد من المراقبين الدوليين أكدوا ان جمعية العلماء المسلمين هي "التنظيم العلني والرسمي للإخوان المسلمين".
وتم تسجيل حضور أكثر من 600 "عالم" دين من مختلف دول العالم، فعاليات المؤتمر الدولي الذي نظمته الجمعية و يتقدمهم رئيس الاتحاد الشيخ يوسف القرضاوي و أمين عام الاتحاد "علي القره داغي" في مدينة اسطنبول التركية برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .
جمعية العلماء جهة تابعة للإخوان المسلمين
ويقول في هذا السياق الحقوقي و مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية ,أحمد المناعي" , "لافريكان مانجر "إون جمعية العلماء المسلمين هي جهة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين و هي مسجلة في بريطانيا , قامت بتغير مقرها إلى اسطنبول باعتبار أن "رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من داعمي التنظيم الاخواني رغم انه ليس عضوا به ".
و أشار المناعي بان لهذه الجمعية أعضاء في جميع أنحاء العالم "على أساس أنهم من رجال فقه ودين" مؤكدا بان التنظيم السري للإخوان قام بتأسيس هذه الجمعية رئيسها الحالي يوسف القرضاوي الذي كان يعيش في بريطانيا و تواجد الرجل الثاني بها "راشد الغنوشي " في ذات البلاد حينها .
النهضة تنتمي منذ التسعينات للإخوان
و شدد الحقوقي احمد المناعي على ان القيادات القديمة لحركة النهضة و المنتمية لها في فترة التسعينات تؤكد ارتباط الحركة العضوي و السياسي للتنظيم الدولي للإخوان و ذلك على رغم من إنكار الحركة و قياداتها لذلك خاصة بعد الهجمة الدولية التي شنت على هذا التنظيم بعد فشل "الحكومة مرسي في مصر".
و قال محدثنا ان انتمائها هو حقيقة موثقة مشيرا الى أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان في السبعينات عضوا فاعلا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
تشابك في قيادات التنظيم المعلنة و السرية
و يلاحظ عدد من متتبعي الشأن العربي وجود "تشابك و تداخل "في قيادات التنظيمات الاخوانية بين الرسمية "كجمعية العلماء المسلمين " و الغير رسمية "كالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين " من ذلك انتماء كل من القرضاوي وعلي القره داغي و راشد الغنوشي إلى كلا التنظيمين المشار إليهما.
و كان نائب رئيس حركة النهضة التونسية عبد الفتاح مورو قد تحول إلى في لاهور الباكستانية في الاشهر الماضية لحضور اجتماع قيادات في تنظيمات الإخوان المسلمين في دول مختلفة، بعيدا عن الأضواء بهدف وضع خطط العمل لمواجهة ما أصاب التنظيم في مصر.
تنظيم ممول من قبل قطر و تركيا
و قال المناعي في سياق متصل إن هذا التنظيم الدولي يتم تمويله من قبل دولة قطر بإشراف سياسي من قبل الحكومة التركية و ممثلها "رجب طيب اردوغان" مشيرا في هذا السياق الى أن حركة النهضة هي من الحركات الإسلامية العربية التي تتحصل على مثل هذه التمويلات المادية و الدعم المعنوي من قبل الحكومات المذكورة سابقا .
المراهنة على حركة النهضة للنجاح في الانتخابات القادمة
و يرى مراقبون أن حركة النهضة و رئيسها يعولان خاصة وبقرب موعد الانتخابات التشريعية و الرئاسية في تونس على الدعم "القطري و الاخواني " للصعود من جديد في الانتخابات التونسية القادمة .
حيث أشار في هذا السياق احمد المناعي إلى أن "حركة الإخوان " و الأحزاب الإسلامية المساعدة لها تسعى بكل جهودها إلى إنجاح حركة النهضة في تونس و على صعودها في الانتخابات القادمة على اعتبار أنها الأمل الوحيد لهم في العالم العربي بعد الفشل "الذريع لهذه الحركات في كل من مصر وسوريا ".
مها قلالة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire