النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين: ترحيب بوساطة الفيج واتحاد الصحفيين العرب، واستعداد لتعيين موعد جديد لمؤتمر استثنائي موحّد
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين: ترحيب بوساطة الفيج واتحاد الصحفيين العرب، واستعداد لتعيين موعد جديد لمؤتمر استثنائي موحّد وجامع
تونس في 28 جويلية 2009
بيـــان
عقد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اجتماعه الدوري يوم الثلاثاء 28 جويلية 2009 بمقر النقابة، واستعرض آخر المستجدات.
ويؤكد المكتب التنفيذي بأنه يبقى متحملا لمسؤولياته القانونية بشكل كامل إلى حين انعقاد المؤتمر الاستثنائي القانوني، استنادا إلى الفصل 39 من النظام الداخلي للنقابة ونصّه: «عند انعقاد مؤتمر استثنائي على معنى أحكام الفصل 39 من القانون الأساسي بسبب حصول شغور يتجاوز ثلاثة أعضاء أو بسبب عريضة قانونية لإقالة المكتب التنفيذي تمضي عليها الأغلبية البسيطة من الأعضاء العاملين، فإن المكتب التنفيذي المتخلي يبقى مسؤولا إلى حين انعقاد المؤتمر الانتخابي الاستثنائي..». وذلك خلافا لما يروج له البعض بشكل زائف ومغرض، بأن المكتب التنفيذي أصبح منحلاّ بعد حصول أربعة استقالات في صفوفه.
ويعبّر المكتب التنفيذي عن أسفه العميق لانخراط المؤسسات الإعلامية العمومية وبعض المؤسسات الصحفية الخاصة في حملة تضليل وافتراء ضده، ركزت على نشر مغالطات خصومه رغم عدم امتلاكهم لأية شرعية قانونية مقابل التعتيم الكامل على بياناته ورفض تمكينه من حق الرد، وهو الذي يمثل مؤسسة قانونية قائمة الذات ومعترفا بها وطنيا وقارّيا ودوليا.
وسعيا منه لتوحيد صفوف الصحفيين التونسيين حول نقابتهم باعتبارها مكسبا تاريخيا لا مجال للتفريط فيه؛ وانطلاقا من الرغبة التي عبّرت عنها القاعدة الصحفية العريضة في
الوحدة والوفاق بما يخدم مصلحة النقابة؛ وتجاوبا مع مساعي الزميل إبراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب، والزميلين جيم بوملحة وإيدن وايت رئيس وأمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين الذين عبّروا عن استعدادهم للتوسط في الأزمة التي تعصف بنقابتنا بما يحفظ وحدتها واستقلاليتها لما فيه خير الصحفيين التونسيين وضمان تحقيق تطلعاتهم؛
يؤكد المكتب التنفيذي للنقابة بأن وحدة النقابة واستقلاليتها هدف يسمو فوق كل الاعتبارات مهما كانت أهميتها.
وإذ يرحب المكتب التنفيذي بوساطة اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، يؤكد بأن إقدام عدد من الزملاء أعضاء المكتب الموسع على تعيين مؤتمر استثنائي في 15 أوت 2009 مخالف للقانون، وكل ما يترتب عنه باطل.
والمكتب التنفيذي الذي التزم باحترام القانون الأساسي للنقابة ونظامها الداخلي بشكل كامل ودقيق، مستعد لبحث تحديد موعد جديد لمؤتمر استثنائي جامع وموحد لعموم الصحفيين التونسيين.
عاشت نضالات الصحفيين التونسيين
عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
عن المكتب التنفيذي الرئيس
ناجي البغوري
http://journaliste-tunisien-18.blogspot.com/2009/07/blog-post_29.html
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين: ترحيب بوساطة الفيج واتحاد الصحفيين العرب، واستعداد لتعيين موعد جديد لمؤتمر استثنائي موحّد وجامع
تونس في 28 جويلية 2009
بيـــان
عقد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اجتماعه الدوري يوم الثلاثاء 28 جويلية 2009 بمقر النقابة، واستعرض آخر المستجدات.
ويؤكد المكتب التنفيذي بأنه يبقى متحملا لمسؤولياته القانونية بشكل كامل إلى حين انعقاد المؤتمر الاستثنائي القانوني، استنادا إلى الفصل 39 من النظام الداخلي للنقابة ونصّه: «عند انعقاد مؤتمر استثنائي على معنى أحكام الفصل 39 من القانون الأساسي بسبب حصول شغور يتجاوز ثلاثة أعضاء أو بسبب عريضة قانونية لإقالة المكتب التنفيذي تمضي عليها الأغلبية البسيطة من الأعضاء العاملين، فإن المكتب التنفيذي المتخلي يبقى مسؤولا إلى حين انعقاد المؤتمر الانتخابي الاستثنائي..». وذلك خلافا لما يروج له البعض بشكل زائف ومغرض، بأن المكتب التنفيذي أصبح منحلاّ بعد حصول أربعة استقالات في صفوفه.
ويعبّر المكتب التنفيذي عن أسفه العميق لانخراط المؤسسات الإعلامية العمومية وبعض المؤسسات الصحفية الخاصة في حملة تضليل وافتراء ضده، ركزت على نشر مغالطات خصومه رغم عدم امتلاكهم لأية شرعية قانونية مقابل التعتيم الكامل على بياناته ورفض تمكينه من حق الرد، وهو الذي يمثل مؤسسة قانونية قائمة الذات ومعترفا بها وطنيا وقارّيا ودوليا.
وسعيا منه لتوحيد صفوف الصحفيين التونسيين حول نقابتهم باعتبارها مكسبا تاريخيا لا مجال للتفريط فيه؛ وانطلاقا من الرغبة التي عبّرت عنها القاعدة الصحفية العريضة في
الوحدة والوفاق بما يخدم مصلحة النقابة؛ وتجاوبا مع مساعي الزميل إبراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب، والزميلين جيم بوملحة وإيدن وايت رئيس وأمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين الذين عبّروا عن استعدادهم للتوسط في الأزمة التي تعصف بنقابتنا بما يحفظ وحدتها واستقلاليتها لما فيه خير الصحفيين التونسيين وضمان تحقيق تطلعاتهم؛
يؤكد المكتب التنفيذي للنقابة بأن وحدة النقابة واستقلاليتها هدف يسمو فوق كل الاعتبارات مهما كانت أهميتها.
وإذ يرحب المكتب التنفيذي بوساطة اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، يؤكد بأن إقدام عدد من الزملاء أعضاء المكتب الموسع على تعيين مؤتمر استثنائي في 15 أوت 2009 مخالف للقانون، وكل ما يترتب عنه باطل.
والمكتب التنفيذي الذي التزم باحترام القانون الأساسي للنقابة ونظامها الداخلي بشكل كامل ودقيق، مستعد لبحث تحديد موعد جديد لمؤتمر استثنائي جامع وموحد لعموم الصحفيين التونسيين.
عاشت نضالات الصحفيين التونسيين
عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
عن المكتب التنفيذي الرئيس
ناجي البغوري
http://journaliste-tunisien-18.blogspot.com/2009/07/blog-post_29.html
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire