Le ministère de l’intérieur وزارة الداخلية التونسية ignore………..!
تونس- أفريكان مانجر
4-03-2013-
رفض المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية خالد طروش اليوم الاثنين 4 مارس 2013الإفصاح
عن أية معلومة بشأن الأطراف التي كانت تعتزم إرسال فتاة تونسية إلى سوريا
للقتال، في وقت اعتبر فيه مراقبون أن وزارة الداخلية تتعمد التغافل عن
الكشف عن شبكة مرتزقة متخصصة في إرسال مقاتلين إلى سوريا للإطاحة بالنظام
السوري تحت راية الجهاد وأن صمتها أسبابه سياسية.
وقال خالد طروش في تصريح لـ »أفريكان
مانجر »: « ليست لدينا معلومات حول الجهة المدبرة لسفر هذه الفتاة إلى
سوريا للقتال… والأكيد أن الجهات المعنية لدى السلطات الأمنية بصدد القيام
بتحرياتها حول الأمر »، وفق تصريح له اليوم لـ »أفريكان مانجر » في اتصال
هاتفي
تونس- أفريكان مانجر
4-03-2013-
رفض المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية خالد طروش اليوم الاثنين 4 مارس 2013الإفصاح
عن أية معلومة بشأن الأطراف التي كانت تعتزم إرسال فتاة تونسية إلى سوريا
للقتال، في وقت اعتبر فيه مراقبون أن وزارة الداخلية تتعمد التغافل عن
الكشف عن شبكة مرتزقة متخصصة في إرسال مقاتلين إلى سوريا للإطاحة بالنظام
السوري تحت راية الجهاد وأن صمتها أسبابه سياسية.
وقال خالد طروش في تصريح لـ »أفريكان مانجر »: « ليست
لدينا معلومات حول الجهة المدبرة لسفر هذه الفتاة إلى سوريا للقتال…
والأكيد أن الجهات المعنية لدى السلطات الأمنية بصدد القيام بتحرياتها حول
الأمر »، وفق تصريح له اليوم لـ »أفريكان مانجر » في اتصال هاتفي.
ولاحظ « أفريكان مانجر » من خلال
التحاور مع السيد طروش أن هذه القضية لا تحظى باهتمام كبير من وزارة
الداخلية ولا تدرج ضمن أولوياتها رغم اهتمام الرأي العام التونسي بها
وارتفاع عدد المغرر بهم للذهاب إلى القتال إلى سوريا للإطاحة بالنظام
السوري، حيث لا يتوفر لدى مسؤول إعلامها أدنى معلومة أمنية حول هذه القضية
رغم خطورتها.
واستغرب « أفريكان مانجر » غياب معطيات حول مخطط مكشوف لإرسال فتيات وشباب من تونس إلى سوريا رغم تسارع انتشار هذه الظاهرة
.
وقال متحدث وزارة الداخلية في هذا الصدد: » شاهدنا رواية
هذه الفتاة في وسائل الإعلام والجهات الأمنية ستقوم بدورها لكشف
الحقائق…الآن لا يتوفر لدينا أية معطيات ولا تفاصيل »، وفق تعبيره.
ويؤكد مراقبون سياسيون على أن القانون التونسي يمنع المواطنين التونسيين من القتال خارج البلاد ضمن جيش أجنبي.
وكانت السلطات السورية كشفت عن عشرات الأسماء لتونسيين تم
القضاء عليهم أو القبض عليهم في التراب السوري بسبب قتالهم مع الجيش الحر
السوري المعارض « المتعدد الجنسيات » والذي تقوده ميدانيا بالأساس جبهة النصرة « السلفية » المتشددة.
إقرار واعتراف
وكانت فتاة لم تتجاوز من العمر 16 عاما (تدعى
رحمة) أقرت في تسجيل مصور منذ أيام أنها كانت تعتزم السفر إلى سوريا
للالتحاق بالمجاهدين إلا أنها تراجعت عن قرارها في آخر لحظة بعد أن شاهدت
نداء استغاثة وجهه والديها على مواقع الاتصال الالكتروني لثنيها عن السفر.
ونفت الفتاة أن يكون الغرض من سفرها « زواج المناكحة » الذي أطلق دعوته شيوخ دين لتشجيع الشباب الأجنبي على القتال والبقاء في سوريا.
وقالت الفتاة أن هدفها هو الجهاد. وهو ما أكده
والديها بالقول: « إنها منذ أن كانت طفلة كانت تتمنى الذهاب إلى فلسطين
للجهاد وهو ما كانت تعتزم القيام به في خطتها للذهاب إلى سوريا قبل
التراجع عنها« .
ولم تكشف الفتاة عن الأطراف التي كانت وراء خطة سفرها
للقتال إلى سوريا، واكتفى والديها بالقول إنها لا تزال تحت تأثير الصدمة
وأن الشرطة بصدد القيام بتحرياتها.
ويلاحظ أن الدعوة إلى القتال في سوريا ليست سرية بل تتم عبر مواقع « الفيسبوك » والاتصال الالكتروني تحت راية تنظيمات سلفية بالأساس وفي المساجد.
ورغم توفر إثباتات حول تصاعد وتيرة إرسال شباب من تونس إلى سوريا إلا أن وزارة الداخلية تصر على عدم تقديم
تفاصيل حول الموضوع
.
أطراف سياسية
وفي سياق متصل، يقول أحمد المناعي، الناشط الحقوقي ورئيس
المؤسسة التونسية للدراسات العربية إنه تم هذه الأيام اكتشاف غياب خمسة
شباب من مدينة هرقلة في ولاية سوسة، ليتضح لاحقا أنهم في سوريا حسب رسالة
وردت من أحد هؤلاء الشباب إلى أمه ومن بينهم فتى يبلغ من العمر 19 عاما
.
ولم يستبعد محدثنا في تصريح لـ »أفريكان مانجر » أن يكون
وراء غض السلطات الطرف عن هذه الظاهرة، أطراف سياسية في تونس تساعد على ذلك
في إطار مخطط أجنبي شامل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط عامة« .
ويسيطر حزب النهضة الإسلامي على الحكم في تونس بالإضافة
إلى حزب المؤتمر من أجل الجمهورية « العلماني ». وقد كشف كل من راشد
الغنوشي زعيم حركة النهضة ومنصف المرزوقي زعيم حزب المؤتمر عن مساندة قوية
ومباشرة لمجهودات الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والسعودية وقطر
بالأساس للإطاحة بالنظام السوري منذ عامين.
وتعودت تونس ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسبق على استباق الدول
بمواقف معادية للنظام السوري وفي سابقة لم تعهدها الدبلوماسية التونسية
التي كانت تتميز بالرزانة والحنكة الدبلوماسية خلال نظامي الحبيب بورقيبة
وزين العابدين بن علي.
ظاهرة
ويلاحظ أن هذه الظاهرة بدأت في الانتشار في تونس بعد
الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي واندلاع الحرب في ليبيا التي
عرفت حركة غير مسبوقة لمقاتلين عبر الحدود التونسية الليبية بالإضافة إلى
تمرير أسلحة من قطر « خفيفة وفتاكة »، تلبية لطلب أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة بعد الإطاحة بالرئيس التونسي الأسبق، وفق ما كشفه لنا مصدر دبلوماسي
.
ويقول أحمد المناعي في هذا الصدد أن هناك عملية غسل دماغ
للشباب التونسي عبر المساجد بالأساس لإقناعهم للذهاب للقتال في ليبيا في
البداية ثم إلى سوريا بالأساس باسم الجهاد، وهم في واقع الأمر يمثلون
« الحطب الذي يتم استخدامه« من طرف جهات أجنبية لإشعال النار في سوريا قصد الإطاحة بالنظام السوري. وأردف بالقول إن هذا الأمر معلوم لدى السلطات التونسية وتغض الطرف حوله لأسباب سياسية خارجية، وفق تعبيره.
يشار إلى الناشط الحقوقي أحمد المناعي كان ضمن بعثة الجامعة العربية لتحري الحقائق عند اندلاع الحرب الأهلية في سوريا
.
ويلاحظ مراقبون أن الشباب التونسي يأتي على قائمة الشباب
المسلم الذي يتم التغرير بهم بسهولة لإرسالهم إلى سوريا للقتال، ويرجح
هؤلاء أن يكون السبب وراء هذا الأمر هو ضعف ثقافته الدينية وسطحيتها. كما
لا يستبعد هؤلاء وجود شبكة مرتزقة يجنون أموالا بالبترودلار مقابل نجاحهم
في إرسال أكبر عدد ممكن من مقاتلين تونسيين.
ويتوقع مراقبون سياسيون أن تتصاعد وتيرة إرسال مقاتلين من
تونس إلى سوريا خاصة بعد أن أعلن اليوم من السعودية وزير الخارجية
الأميركية جون كيري عن عزم بلاده دعم الجيش الحر السوري للإطاحة بنظام بشار
الأسد في وقت شدد فيه نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، اليوم في ندوة
صحافية على ضرورة تسليح المعارضة وعدم الاقتصار على المساعدات الإنسانية.
ع ب م
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire