27 mai 2013

Appel International: AFRICOM DEGAGE

26-05-2013-21:02: منظمات مدنية عالمية وبمشاركة تونسية تطالب برحيل قاعدة ‘’أفريكوم’’ الأميركية


تونس- افريكان مانجر

أصدرت اليوم الأحد 26 ماي 2013 منظمات مدنية عالمية وألمانية طالبت فيه القاعدة العسكرية الأميركية بالرحيل من ألمانيا و أدانت مخططها للتواجد بالمنطقة الافريقية.
وجاء هذا البيان، الذي تضمن فيه ايضا إمضاء المعهد التونسي للدراسات الدولية برئاسة الناشط الحقوقي أحمد المناعي، جاء بمناسية انعقاد أمس القمة الافريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لدول الاتحاد الأفريقي، بمناسبة مرور خمسين سنة على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية.


وقال موقعو البيان إنه في صلب سياستهم التوسعية و العدوانية على افريقيا ,تسعى القاعدة العسكرية العامة للولايات المتحدة في افريقيا "أفريكوم " التي أنشأتها ادارة بوش الابن ,تدعي هذه القيادة حماية الامن القومي الامريكي بتقوية القدرات الدفاعية للدول الافريقية ضد كل التهديدات الاجنبية و تمكينها من نمو متناغم و مواتي لحاجاتها , و قد سعت الى تحويل قاعدتها من شتوتغارت و تركيزها في افريقيا . وفي شتوتغارت الألمانية تتمركز وحدات التي تنسق الضربات العسكرية و المناورات في القارة .
يشار إلى أنه في منتصف العقد الفائت رفض قياديو الأنظمة التي تم الاطاحة بها وخاصة الليبية، تركيز هذه القاعدة في المحيط الافريقي، فاضطرت الولايات المتحة الأميركية لتركيزها وقتيا في ألمانيا، وفق تقارير اعلامية عالمية والتي اشارت أن كل من الجزائر وليبيا وتونس كانت تحفظت على محاولات أميركا لتركيز هذه القاعدة العسكرية في محيط شمال افريقيا.
ولاحظ مررو البيان أن مسعى  تركيز قاعدة افريكوم في القارة الافريقية الذي ترفضه أكثر البلدان و يستهوي البعض الاخر اأصبح يفرض نفسه ويتحوّل الى تحصيل حاصل كلما تطورت استراتيجية الاقناع و التطويق والانتشار ومع تزايد بؤر التأزم – و فعلا فان افريكوم اضافة لإجراءات الناتو ومبادرات أحادية لبعض بلدان الناتو كفرنسا انما تُتَّخذ في صالح بلدان المركز خاصة  وبعض وكلائهم المحلّيين في افريقيا.
واعتبر البيان أن هذه القاعدة تهدف الى التأمين الدائم لمصالح هذه الدول الاستعماريّة  والتحكّم في الموارد الافريقية الاولية و فضائنا الاستراتيجي ، وكذلك في مواجهة نهم بلدان "البريكس" (البرازيل، روسيا، الهند، الصين) المتوثبة وفي مواجهة طموحاتنا الخاصة بالوحدة .
وكشف البيان  36 من بلدان افريقيا ارسلت "جيل المستقبل من قادة الامن" الى واشنطن ، حيث انخرط هؤلاء القادة ضمن نظام تقوية القدرات العملياتية و العسكرية تحت لواء أفريكوم و طال ذلك حتى برامج تكوين الجنود و كذلك مهمات حفظ السلام للقوات الاممية .
و منذ عشر سنوات تزايد عدد الجيوش الافريقية المساهمة سنويا في مناورات ( مقاومة الارهاب في شمال افريقيا و غربها) ، أمّا  AFRICA ENDEAVOR   فهي مناورة في قطاع الاتصالات الاستخبارات. وهي مناورات بحرية مهمتها مراقبة الملاحة بشرق افريقيا و المحيط الهندي . حيث سجّل أكثر من خمسين تدخل عسكري فرنسي استعماري جديد .
واعتبر البيان أن قاعدة افريكوم مثلها مثل الناتو تحاصر افريقيا و تُنفذ سياسة ذات جذور تاريخية عميقة ، منها صدّها لحركات التحرر و قلبها للأنظمة التقدمية و فشل سياستها في تطويق الكفاح ضد التميز العنصري و تيه السياسة الامريكية في الصومال و السودان و تفاهماتها مع القاعدة و الاعمال الارهابية الجهادية قبل 11 سبتمبر و سياستها المعادية للإرهاب التي توختها بعد ذلك .
وختم محررو البيان بيانهم بالقول: "أفريكوم ارحل ،افريقيا للأفارقة، لا قواعد أجنبية بعد اليوم لا في المانيا و لا في افريقيا ،لا للتجيش الارهابي و لا للقواعد الاجنبية

Aucun commentaire: