يقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في قلب المعركة التي
ستحدد نتيجتها مستقبل المشرق العربي. هي امتداد للحرب التي أريد من ورائها
نقل سوريا من محور إلى آخر. لكن الوجه الجديد لها لا يمثل خطراً على سوريا
وحدها. العراق في قلب المشهد المظلم، الذي ينذر لاعبه الأبرز، تنظيم
«داعش»، بالتوسع نحو السعودية والأردن، وربما تركيا. ليس نصرالله لاعباً
ثانوياً في ما يدور في المشرق، بل في الصف الأمامي لصناع القرار. وهو يتابع
أعداءه الجدد بالمنظار عينه الذي رأى فيه عدوه الدائم، إسرائيل. لا يستهين
بقدراتهم، ولا يبالغ فيها. في الحلقة الثانية من المقابلة التي خص بها
«الأخبار» في ذكرى الانتصار على العدو الاسرائيلي، يكمل السيد سرد رؤيته
لما يجري في المنطقة، من مهرجان الانتصار عام 2006، إلى خطاب ابي بكر
البغدادي في مسجد الموصل... وما بعده
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire