02 août 2013

JOURNEE MONDIALE D'AL QODS - SAYED NASRALLAH

السيد نصر الله: المشروع التخريبي التمزيقي سيهزم ونحن شيعة علي لن نتخلى عن فلسطين
اطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في احتفال يوم القدس المركزي في ضاحية بيروت الجنوبية شخصيا بين الجماهير الحاشدة المجتمعة لاحياء يوم القدس حيث حيا المحتشدين، وسط هتافات صاخبة رحبت بالامين العام لحزب الله. والقى السيد نصر الله كلمة بالمناسبة في ظل تفاعل ونداءات جماهيرية تخللت كلمته بين فترة واخرى. وكانت اقيمت قبل الكلمة عروض كشفية وقدمت اناشيد من وحي المناسبة في هذا الاحتفال الذي تحضره شخصيات رسمية.

لا احد يملك حق التخلي عن حبة تراب من فلسطين

السيد نصر الله اكد ان فلسطين كل فلسطين يجب ان تعود كاملة الى اهلها ولا يملك احد لا رئيس او زعيم او ملك او امير او دولة او حكومة او منظمة ان تتخلى عن حبة رمل واحدة من تراب فلسطين او قطرة من مائها او نفطها او قطعة من ارضها.
واشار سماحته الى ان قضية فلسطين هي مسؤولية على كل فلسطيني وعلى عربي ومسلم وهناك على الجميع حد ادنى من المسؤولية فيما تعلق بها سواء على صعيد الموقف السياسي او الدعم المالي والعسكري.
واكد اننا  اليوم احوج ما نكون لاحياء يوم القدس العالمي للتاكيد على ثوابت هذه المناسبة بأن فلسطين هي كل فلسطين من البحر الى النهر والتي يجب ان تعود كاملة لاهلها.
زوال "اسرائيل" ليس فقط مصلحة فلسطينية انما هو مصلحة قومية

وشدد على ان "اسرائيل" تمثل خطرا هائلا على جميع الدول والشعوب، و"اسرائيل" خطر على لبنان وزوال "اسرائيل" مصلحة وطنية لبنانية، مؤكدا ان زوالها ليس فقط مصلحة فلسطينية انما هو مصلحة قومية لكل بلد عربي واسلامي.

واشار الى ان "اسرائيل" التي هي قاعدة المشروع الصهيوني في المنطقة تمثل خطرا دائما ومستمرا ليس فقط على فلسطين وانما هي خطر على المنطقة كلها بمقدراتها وسلامتها واهلها وحضاراتها ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم ومخطئ.
واشار الى ان هناك دولا اخترعت عدوا جديدا بدل "اسرائيل" هي ايران لافتا الى ان كل دبابة وطائرة وصاروخ تحصل عليها الدول العربية هناك ضمانات تقدم لاميركا ان لا تستخدم ضد "اسرائيل". اضاف : خلقوا عدوا جديدا وركبوا في النفوس ان العدو هو ايران والمد الشيعي . الا يقال هذا من على شاشات عشرات الفضائيات العربية الممولة خليجيا ويكتب في صفحات الجرائد ويلقى على منابر المساجد؟ بالنسبة للكثيرين لم تعد "اسرائيل" عدوا وخطرا .


من يرعى التيارات التكفيرية يقدم خدمة لـ"اسرائيل"... والمشروع التمزيقي سيُهزم
وتساءل الم يئن لشعوب المنطقة ان تدل باصبعها على الدول التي ترعى هذا المشروع التدميري الحاقد الي هو اخطر مشروع على منطقتنا. واعتبر ان كل من يرعى التيارات التكفيرية فكريا وماليا وتسليحيا يتحمل بالدرجة الاولى مسؤولية كل المصائب والدمار الحاصل ويقدم اعظم الخدمات لـ"اسرائيل".

واشار الامين العام لحزب الله الى اننا في حزب الله ندعو في كل بلد عربي واسلامي للحوار السياسي الداخلي من سوريا الى مصر وتونس وافغانستان وباكستان والصومال  ووقف نزيف الدم . واضاف : كنا في حزب الله نبحث عن المشتركات لنبني عليها في لبنان وخارج لبنان  واليوم نحن احوج الى ذلك لان الخلافات وصلت الى المرحلة المدمرة.
واكد انه يجب ان تتضافر جهود الجميع لالحاق الهزيمة بهذا المشروع التدميري التمزيقي التخريبي واهلنا ونخبنا قادرون ان يلحقوا الهزيمة بهذا المشروع وهذا المشروع سيهزم ان شاء الله.
واعلن السيد نصر الله اننا في حزب الله نؤكد في يوم القدس التزامنا بالثوابت والاولويات التي يعادينا عليها اعداؤنا واحيانا يعتب علينا بعض اصدقائنا مشددا على اننا سنبقى الى جانب فلسطين وشعبها وحريصون على العلاقة الطيبة مع جميع الفصائل والقوى الفلسطينية وان كنا نختلف معها على بعض العناوين التي قد تتصل بفلسطين وسوريا.
واضاف: نحن من دعاة المشتركات فكيف اذا كان المشترك فلسطين واي خلاف يجب ان يبقى الالتزام بقضية وشعب فلسطين بمنأى عنه.
وقال: في يوم القدس نتوجه بالشكر الجزيل الى الجمهورية الاسلامية في ايران والى الجمهورية العربية السورية على كل ما قدمتاه من اجل فلسطين وقضية القدس وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين مما ادى الى الحاق اكثر من  هزيمة بهذا العدو وهذا الكيان وهذا المشروع.

سنبقى المقاومة اليقظة.. ونحيي الجيش

واكد اننا في حزب الله سنبقى المقاومة اليقظة الجاهزة لحماية بلدنا وشعبنا ومواجهة كل مؤامرات واطماع هذا العدو الى جانب الجيش اللبناني الوطني الذي نوجه له من هنا التحية الكبيرة، لقيادته وضباطه وجنوده وشهدائه وجرحاه.
وقال اننا في يوم القدس نذكر امام المقاومة السيد موسى الصدر الذي اخذ بايدينا على طريق القدس ونطالب السلطات الليبية الجديدة ان تتحمل كامل المسؤولية بما يليق بهذه القضية الخطيرة.
واشار السيد نصر الله الى ان هناك الكثير من التحريض المذهبي على الفضائيات ومواقع الانترنت وهناك الكثير من الاوصاف التي لا تليق ان يتلفظ بها انسان تجاه الشيعة ومن يقف خلف هذا الامر يعرف ماذا يفعل وهو نفسه قد ياتي ببعض الشيعة وبعض شيوخ الشيعة ليعملوا نفس الشيء ويشتم رموز اهل السنة، الجهة نفسها هي التي تقف خلف الجماعتين لانه مقصود. واضاف: الامر يصل الى القتل والمجازر والسيارات المفخخة كما في العراق وباكستان ومع الاحداث في سوريا  هذه الامور بدأت تكبر ويشعر الانسان ان الهدف ان ننسى نحن الشيعة فلسطين والقدس بل ان يصير لدينا كراهة لفلسطين والفلسطينيين.

نحن شيعة علي بن ابي طالب في العالم لن نتخلى عن فلسطين

وقال سماحته: نقول لكل هؤلاء، لاميركا واسرائيل والانكليز وادواتهم من دول اقليمية في منطقتنا، نريد ان نقول لكل عدو وكل صديق نحن شيعة علي بن ابي طالب في العالم لن نتخلى عن فلسطين وعن شعب فلسطين ومقدسات الامة في فلسطين.
اضاف: قولوا رافضة قولوا مجرمين قولوا ما تريدون واقتولنا حيث شئتم فنحن شيعة علي بن ابي طالب لن نترك فلسطين. واضاف: نحن حزب الله سنتحمل مسؤوليتنا بقدر ما علينا من مسؤوليات.
وختم سماحته: نحن الحزب الشيعي لن نتخلى عن فلسطين وعن شعبها وعن مقدسات هذه الامة . نحن في حزب الله الذين تربينا في مشروع المقاومة على هذا تربينا وعشنا والدفاع عن لبنان وفلسطين وعروبتهما عجن بدمنا وورثناه من آبائنا وسنورثه لاولادنا وقدمنا في سبيله فلذات اكبادنا.

Aucun commentaire: