الأميركية
وصف المعارض السوري ورئيس هيئة التنسيق الوطنية هيثم مناع مقترحات بعض أطياف المعارضة السورية باستقدام الناتو أو أي تدخل عسكري ب
الاقتراحات اليائسة والمسعورة، وقال :”هؤلاء يريدون الوصول للسلطة ولو على دبابة أميركية أو تركية..”
وفي إشارة إلى أن الناتو يتحرك وفقا لمصالحه، قال إن “الناتو ليس جمعية خيرية وقد تدخل بليبيا من أجل النفط والآن يتردد أن صحراءها قد تحولت لقواعد عسكرية له، وأنا أتساءل ماذا سيكون الثمن لدينا بسوريا خاصة ونحن لا نملك النفط؟”.
وتساءل :”هل سنقبل باحتلال وإقامة قواعد عسكرية أم كسر هيبة للأبد أم نبيع الجولان؟ كما يقترح بعض أطياف المعارضة عبر تصريحاتهم التي أعلنوا فيها عدم نيتهم محاربة «إسرائيل» إذا ما وصلوا لسدة الحكم بدمشق أو أنهم سيقبلون التصالح مع «إسرائيل» دون مقابل وهو ما يعني أن هؤلاء وافقوا عمليا بيع الجولان، وأنا أرفض ذلك فلن نبيع الجولان مقابل استقدام الناتو ولن نبيع الجولان بأي ثمن”.
وانتقد مناع الإعلام الخليجي ورأى أنه “يجمل صورة التدخل التركي لأن الأخير إخوانجي. وهناك تحالف ما بين دول الخليج وتركيا على أساس طائفي”.
وأعرب هيثم مناع عن رفضه التدخل التركي محذرا من أنه إذا كان “الإسلاميون سعداء به فإن العلمانيين والأقليات السورية القومية والدينية ضده، وبالأساس الشعب السوري لن ينسي 60 عاما من الصراع مع تركيا”.
وأكد أن هناك أطرافا في الإدارة الأميركية وفي الغرب عموما وفي دوائر الحكم بتركيا “ينظفوا ويجملوا برنامج الإخوان ويحاولون أيضا أن يوفقوا بينهم وبين باقي الأحزاب”.
ونفى مناع أن يكون بسوريا أساس طائفي في تركيبة مؤسساتها كما هو الحال ببعض دول الجوار حيث لكل طائفة مؤسسات وجمعيات وجامعات”.
وفي إشارة إلى أن الناتو يتحرك وفقا لمصالحه، قال إن “الناتو ليس جمعية خيرية وقد تدخل بليبيا من أجل النفط والآن يتردد أن صحراءها قد تحولت لقواعد عسكرية له، وأنا أتساءل ماذا سيكون الثمن لدينا بسوريا خاصة ونحن لا نملك النفط؟”.
وتساءل :”هل سنقبل باحتلال وإقامة قواعد عسكرية أم كسر هيبة للأبد أم نبيع الجولان؟ كما يقترح بعض أطياف المعارضة عبر تصريحاتهم التي أعلنوا فيها عدم نيتهم محاربة «إسرائيل» إذا ما وصلوا لسدة الحكم بدمشق أو أنهم سيقبلون التصالح مع «إسرائيل» دون مقابل وهو ما يعني أن هؤلاء وافقوا عمليا بيع الجولان، وأنا أرفض ذلك فلن نبيع الجولان مقابل استقدام الناتو ولن نبيع الجولان بأي ثمن”.
وانتقد مناع الإعلام الخليجي ورأى أنه “يجمل صورة التدخل التركي لأن الأخير إخوانجي. وهناك تحالف ما بين دول الخليج وتركيا على أساس طائفي”.
وأعرب هيثم مناع عن رفضه التدخل التركي محذرا من أنه إذا كان “الإسلاميون سعداء به فإن العلمانيين والأقليات السورية القومية والدينية ضده، وبالأساس الشعب السوري لن ينسي 60 عاما من الصراع مع تركيا”.
وأكد أن هناك أطرافا في الإدارة الأميركية وفي الغرب عموما وفي دوائر الحكم بتركيا “ينظفوا ويجملوا برنامج الإخوان ويحاولون أيضا أن يوفقوا بينهم وبين باقي الأحزاب”.
ونفى مناع أن يكون بسوريا أساس طائفي في تركيبة مؤسساتها كما هو الحال ببعض دول الجوار حيث لكل طائفة مؤسسات وجمعيات وجامعات”.
وكالات / أوقات الشام
لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي:
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire