Association QAOUEM Communiqué
الجمعية العربية التونسية لمقاومة الامبريالية و
الصهيونية ـ قاوم ـ
15/11/2012
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
غزة، تعزف، بدم أهلها، نشيد الصمود و المقاومة،على
طريق العزة لأمة العرب
غزة ، من جديد ، وسط الحصار والقصف
و الدم و الدمار..يدكها المحتلون الصهاينة بأحدث الأسلحة الأمريكية ، التي تتحرك بوقود
عربي خليجي ، في ظل التواطئ العربي الرسمي الرجعي.
غزة ، سرعان ما تضمد
جراحها ، تصمد ، تنهض و تقاوم ، دون انكسار، و تسطر درسا جديدا من دروس صمود الشعب
العربي الفلسطيني البطل و اصراره على مقاومة الآلة العسكرية الصهيونية الهمجية المجرمة.
غزة ، بصمودها و بمقاومتها،
تنزع، من جديد، بعد العدوان الصهيوني في 2008/2009 ورقة التوت عن الأنظمة العربية الرجعية
العميلة الفاسدة، المرتهنة و الخاضعة للدوائر الامبريالية و الصهيونية، و في مقدمتها
الولايات المتحدة الأمريكية والحلف ألأطلسي والاتحاد الأوربي.
غزة، بمقاومتها الباسلة،
تحت لواء فصائلها المقاتلة، أسقطت أقنعة الدول الامبريالية و أتباعها من عرب الجنسية،
الذين ما فتئوا يرددون شعار الدفاع عن حقوق الانسان و الديمقراطية، لتمرير الخط الاستسلامي-
الانهزامي، فانكشفت حقيقة مشروعهم الاستعماري المتجدد.
غزة المقاومة، ليست
وحدها من فضحت هذا المشروع الامبريالي- الصهيوني الهيمني المعاصر، على الوطن العربي
و على شعوب و أمم العالم المضطهدة، فسوريا، اليوم، كما لبنان في 2006،و المقاومة العراقية
الباسلة،كلهم شركاء في كشف العملاء و مخطط الأعداء.وكذلك كوريا وكوبا الصامدتين في
وجه الحصار الامبريالي- الصهيوني لأكثرمن نصف قرن من الزمن،مع فينيزويلا- شافيز الصامدة
بدورها في وجه التخريب و التآمر. فالمعسكر الامبريالي- الصهيوني ليس عدوا للعرب وحدهم،
بل للإنسانية الشريفة كافة.
ان موقف النظام التونسي
و جماعة الاخوان و من لف لفهم، من العدوان على غزة، يندرج في سياق نهج الاستسلام و
الانصياع لاملاءات متعهديهم الامبرياليين، في اطار ما يسمى "احترامهم الالتزامات
السابقة للدولة التونسية" و رفضهم ادراج بند تجريم التطبيع في الدستور، و تجاهلهم
للذكرى 27 للعدوان الصهيوني على حمام الشط، و سكوتهم أمام اعتراف الكيان الصهيوني بمسؤوليته
باغتيال المناضل أبوجهاد، و انخراطهم في تمرير مخطط العدوان على الأمة العربية، بعباءة
"الصهيونية الاسلاموية" من خلال الحالة الليبية التي أصبحت تحت الاحتلال
الأطلسي و الحالة السورية التى أبهرت العالم بصمودها، و تهافتهم على أعتاب السفارة
الأمريكية و غيرها من سفارات الدول الامبريالية في تونس، و كذلك صمتهم ازاء العدوان
الصهيوني على الخرطوم، وعلى الخطوة التي أقدم عليها النظامان العميلان المصري الاخواني
و الأردني الملكي بإعادة سفيريهما لدى المحتلين الصهاينة في ظل اتفاقيتي "كامب
ديفد" و "وادي عربة" الانهزاميتين و المذلتين...
يأتي هذا العدوان
الصهيوني الغادر، فى ذكرى اعلان "بلفور"الاجرامي،و قبيل اليوم العالمي للتضامن
مع الشعب الفلسطيني، ليؤكد من جديد سقوط رهان التفاوض مع العدو المحتل و ما رافقه من
ضجيج حول "الشرعية الدولية" الظالمة، وفي المقابل سلامة نهج المقاومة المسلحة
لتحرير فلسطين و باقي الأراضي العربية المحتلة، فتحية لثبات فصائل المقاومة الذين دكوا
أوكار العدو الصهيوني بالصواريخ سورية المصدر و توفقوا في استهداف مواقعه في"تل
الربيع"و"أسدود"و "عسقلان"...وأوقعوا قتلى من بين عناصره
و أدخلوا الرعب في صفوف المحتلين.
ان كفاح الشعب الفلسطيني
المرابط في ميادين الشرف، المتطلع للتحرير و ألحرية هو جزء لا يتجزأ من مقاومة الأمة
العربية لتحقيق هزيمة المشروع الامبريالي الصهيوني، و فتح آفاق التحرر و الوحدة و الانعتاق
الوطني و الاجتماعي.
ان الجمعية العربية التونسية
لمقاومة الامبريالية و الصهيونية - قاوم – اذ تدين العدوان
الصهيوني المتواصل على غزة الأبية فإنها تعتبره جريمة ابادة جماعية في حق الإنسانية
بمباركة امبريالية أمريكية و أوروبية و بتواطئئ رجعي عربي تحت مظلة"الجامعة العربية"العميلة،
واعتبارا منها أن الشعب التونسي جزء من الأمة العربية و أن فلسطين قضيته و بالتالي
فان العدوان على غزة هو عدوان عليه، فانها تدعو الى: 1 / تضمين الانتماء العربي للشعب
التونسي في الدستور -2 / التنصيص دستوريا على جريمة الاعتراف بالعدو الصهيوني و التطبيع
أو التعامل معه -3 / الانخراط في أنشطة ادانة العدوان و تقديم كل أشكال الدعم الممكن
للمقاومة -4 / الغاء اتفاقيات الذل و العار مع العدو الصهيوني و من يرعاه.
عليكم السلام و النور يا شهداء أمتنا * الصحة و السلامة للجرحى*
و الحرية للأسرى.
تحية لأحرار العالم
لنصرتهم فلسطين عروس عروبتنا.
سحقا للمعتدين الصهاينة
و داعميهم ، و خسئ العملاء.
النصر للمقاومة ،
و الكيان الصهيوني ، حتما الى زوال ، انها مسافة مقاومة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire