17 novembre 2012

Association QAOUEM Communiqué


الجمعية العربية التونسية لمقاومة الامبريالية و الصهيونية ـ قاوم ـ                                                                       15/11/2012
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ـــــــــــــــ                                                   غزة، تعزف، بدم أهلها، نشيد الصمود و المقاومة،على طريق العزة لأمة العرب
              غزة ، من جديد ، وسط الحصار والقصف و الدم و الدمار..يدكها المحتلون الصهاينة بأحدث الأسلحة الأمريكية ، التي تتحرك بوقود عربي خليجي ، في ظل التواطئ العربي الرسمي الرجعي.
غزة ، سرعان ما تضمد جراحها ، تصمد ، تنهض و تقاوم ، دون انكسار، و تسطر درسا جديدا من دروس صمود الشعب العربي الفلسطيني البطل و اصراره على مقاومة الآلة العسكرية الصهيونية الهمجية المجرمة.
غزة ، بصمودها و بمقاومتها، تنزع، من جديد، بعد العدوان الصهيوني في 2008/2009 ورقة التوت عن الأنظمة العربية الرجعية العميلة الفاسدة، المرتهنة و الخاضعة للدوائر الامبريالية و الصهيونية، و في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والحلف ألأطلسي والاتحاد الأوربي.
غزة، بمقاومتها الباسلة، تحت لواء فصائلها المقاتلة، أسقطت أقنعة الدول الامبريالية و أتباعها من عرب الجنسية، الذين ما فتئوا يرددون شعار الدفاع عن حقوق الانسان و الديمقراطية، لتمرير الخط الاستسلامي- الانهزامي، فانكشفت حقيقة مشروعهم الاستعماري المتجدد.
غزة المقاومة، ليست وحدها من فضحت هذا المشروع الامبريالي- الصهيوني الهيمني المعاصر، على الوطن العربي و على شعوب و أمم العالم المضطهدة، فسوريا، اليوم، كما لبنان في 2006،و المقاومة العراقية الباسلة،كلهم شركاء في كشف العملاء و مخطط الأعداء.وكذلك كوريا وكوبا الصامدتين في وجه الحصار الامبريالي- الصهيوني لأكثرمن نصف قرن من الزمن،مع فينيزويلا- شافيز الصامدة بدورها في وجه التخريب و التآمر. فالمعسكر الامبريالي- الصهيوني ليس عدوا للعرب وحدهم، بل للإنسانية الشريفة كافة.
ان موقف النظام التونسي و جماعة الاخوان و من لف لفهم، من العدوان على غزة، يندرج في سياق نهج الاستسلام و الانصياع لاملاءات متعهديهم الامبرياليين، في اطار ما يسمى "احترامهم الالتزامات السابقة للدولة التونسية" و رفضهم ادراج بند تجريم التطبيع في الدستور،   و تجاهلهم للذكرى 27 للعدوان الصهيوني على حمام الشط، و سكوتهم أمام اعتراف الكيان الصهيوني بمسؤوليته باغتيال المناضل أبوجهاد، و انخراطهم في تمرير مخطط العدوان على الأمة العربية، بعباءة "الصهيونية الاسلاموية" من خلال الحالة الليبية التي أصبحت تحت الاحتلال الأطلسي و الحالة السورية التى أبهرت العالم بصمودها، و تهافتهم على أعتاب السفارة الأمريكية و غيرها من سفارات الدول الامبريالية في تونس، و كذلك صمتهم ازاء العدوان الصهيوني على الخرطوم، وعلى الخطوة التي أقدم عليها النظامان العميلان المصري الاخواني و الأردني الملكي بإعادة سفيريهما لدى المحتلين الصهاينة في ظل اتفاقيتي "كامب ديفد" و "وادي عربة" الانهزاميتين و المذلتين...
يأتي هذا العدوان الصهيوني الغادر، فى ذكرى اعلان "بلفور"الاجرامي،و قبيل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ليؤكد من جديد سقوط رهان التفاوض مع العدو المحتل و ما رافقه من ضجيج حول "الشرعية الدولية" الظالمة، وفي المقابل سلامة نهج المقاومة المسلحة لتحرير فلسطين و باقي الأراضي العربية المحتلة، فتحية لثبات فصائل المقاومة الذين دكوا أوكار العدو الصهيوني بالصواريخ سورية المصدر و توفقوا في استهداف مواقعه في"تل الربيع"و"أسدود"و "عسقلان"...وأوقعوا قتلى من بين عناصره و أدخلوا الرعب في صفوف المحتلين.
ان كفاح الشعب الفلسطيني المرابط في ميادين الشرف، المتطلع للتحرير و ألحرية هو جزء لا يتجزأ من مقاومة الأمة العربية لتحقيق هزيمة المشروع الامبريالي الصهيوني، و فتح آفاق التحرر و الوحدة و الانعتاق الوطني و الاجتماعي.
         ان الجمعية العربية التونسية لمقاومة الامبريالية و الصهيونية - قاوم – اذ تدين العدوان الصهيوني المتواصل على غزة الأبية فإنها تعتبره جريمة ابادة جماعية في حق الإنسانية بمباركة امبريالية أمريكية و أوروبية و بتواطئئ رجعي عربي تحت مظلة"الجامعة العربية"العميلة، واعتبارا منها أن الشعب التونسي جزء من الأمة العربية و أن فلسطين قضيته و بالتالي فان العدوان على غزة هو عدوان عليه، فانها تدعو الى: 1 / تضمين الانتماء العربي للشعب التونسي في الدستور -2 / التنصيص دستوريا على جريمة الاعتراف بالعدو الصهيوني و التطبيع أو التعامل معه -3 / الانخراط في أنشطة ادانة العدوان و تقديم كل أشكال الدعم الممكن للمقاومة -4 / الغاء اتفاقيات الذل و العار مع العدو الصهيوني و من يرعاه.
عليكم السلام و النور يا شهداء أمتنا * الصحة و السلامة للجرحى* و الحرية للأسرى.
تحية لأحرار العالم لنصرتهم فلسطين عروس عروبتنا.
سحقا للمعتدين الصهاينة و داعميهم ، و خسئ العملاء.
النصر للمقاومة ، و الكيان الصهيوني ، حتما الى زوال ، انها مسافة مقاومة .

Aucun commentaire: