آلاف أسير فلسطيني يبدأون اليوم إضراباً مفتوحاً عن الطعام... والدواء
نبيه عواضة يبدأ اليوم قرابة عشرة آلاف أسير فلسطيني وعربي إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا للممارسات التي تتنافى مع أبسط القواعد والمواثيق الإنسانية الدولية، والتي كان آخرها الهجوم البربري الذي تعرض الأسرى في سجن « ريمون » في النقب الأسبوع الماضي.
وسيشمل الإضراب كافة سجون الاحتلال، وستنطلق شرارته الأولى من سجن النقب (ألفا أسير)، وسجن مجدو (ألف أسير)، وسجن عوفر (900 أسير)، بالإضافة إلى سجني نفحة وعسقلان، حيث تعتقل إسرائيل ما يقارب ألفي فلسطيني، معظمهم من ذوي الأحكام العالية، على أن يشمل خلال اليومين المقبلين سائر الأسرى في سجون هداريم، وبئر السبع، وشطة، والدامون، فيما قرر أسرى سجن مستشفى الرملة مساندة إخوانهم، عبر الإعلان عن إضراب عن الطعام والدواء.
وكانت لجان الأسرى داخل السجون والمعتقلات قد استكملت تشكيل هيئاتها لقيادة التحرك والتنسيق في ما بينها، وحددت الساعة الصفر لبدء التحرك الذي ينطلق اليوم. كما أعدت لوائح تتضمن المطالب التي يسعى الأسرى لتحقيقها، وهي تبدأ بالإفراج عن الأسرى المرضى والنساء والأطفال، وتطبيق المعايير الدولية في التعامل مع الأسرى عبر منحهم كافة الحقوق المنصوص عنها في الاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى إنهاء حالات العزل المستمرة منذ سنوات لبعض الأسرى، والسماح للأهالي من قطاع غزة بزيارة أبنائهم، وزيادة كميات الطعام وتحسين نوعيته، وإجراء العمليات الجراحية للأسرى الذين يحتاجون إليها في المستشفيات الإسرائيلية وليس في سجن الرملة الذي يفتقد للمواصفات الطبية، والذي تحول فيه الأسرى المرضى إلى حقل تجارب لأطباء جدد.
ومن بين الأسرى المضربين عن الطعام، هناك حوالى 330 طفلا لم يتجاوزوا سن الثامنة عشرة، و37 أسيرة، منهن 12 أسيرة يعانين ظروفاً صحية صعبة، و 14 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني، بالإضافة إلى الأسرى العرب.
كذلك فإن 313 أسيراً أمضوا أكثر من 16 عاماً خلف القضبان بينهم 114 تجاوزوا العشرين عاما،ً بينهم أيضاً 14 أسيراً أمضوا أكثر من 25 عاماً. وبحسب الإحصائيات فإن الأسرى يتوزع انتماؤهم على مختلف المناطق الفلسطينية، فهنالك ما نسبته 11 في المئة من قطاع غزة و6 في المئة من مدينة القدس والمناطق المحتلة عام 1948 فيما يشكل أسرى الضفة الغربية 83 في المئة، وهي النسبة الأكبر.
وفي لبنان تداعت لجان الأسرى لاجتماع عقد في مقر « الجمعية اللبنانية للأسرى المحررين » ضم ممثلين عن حزب الله وحركة أمل والحزب الشيوعي والفصائل الفلسطينية، حيث تم الاتفاق على خطة تحرك لمتابعة الإضراب، يبدأ بتنفيذ اعتصام عند الساحة الحادية عشرة من صباح اليوم أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت، وتليه خطوات أخرى في الأيام المقبلة.
***وسيشمل الإضراب كافة سجون الاحتلال، وستنطلق شرارته الأولى من سجن النقب (ألفا أسير)، وسجن مجدو (ألف أسير)، وسجن عوفر (900 أسير)، بالإضافة إلى سجني نفحة وعسقلان، حيث تعتقل إسرائيل ما يقارب ألفي فلسطيني، معظمهم من ذوي الأحكام العالية، على أن يشمل خلال اليومين المقبلين سائر الأسرى في سجون هداريم، وبئر السبع، وشطة، والدامون، فيما قرر أسرى سجن مستشفى الرملة مساندة إخوانهم، عبر الإعلان عن إضراب عن الطعام والدواء.
وكانت لجان الأسرى داخل السجون والمعتقلات قد استكملت تشكيل هيئاتها لقيادة التحرك والتنسيق في ما بينها، وحددت الساعة الصفر لبدء التحرك الذي ينطلق اليوم. كما أعدت لوائح تتضمن المطالب التي يسعى الأسرى لتحقيقها، وهي تبدأ بالإفراج عن الأسرى المرضى والنساء والأطفال، وتطبيق المعايير الدولية في التعامل مع الأسرى عبر منحهم كافة الحقوق المنصوص عنها في الاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى إنهاء حالات العزل المستمرة منذ سنوات لبعض الأسرى، والسماح للأهالي من قطاع غزة بزيارة أبنائهم، وزيادة كميات الطعام وتحسين نوعيته، وإجراء العمليات الجراحية للأسرى الذين يحتاجون إليها في المستشفيات الإسرائيلية وليس في سجن الرملة الذي يفتقد للمواصفات الطبية، والذي تحول فيه الأسرى المرضى إلى حقل تجارب لأطباء جدد.
ومن بين الأسرى المضربين عن الطعام، هناك حوالى 330 طفلا لم يتجاوزوا سن الثامنة عشرة، و37 أسيرة، منهن 12 أسيرة يعانين ظروفاً صحية صعبة، و 14 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني، بالإضافة إلى الأسرى العرب.
كذلك فإن 313 أسيراً أمضوا أكثر من 16 عاماً خلف القضبان بينهم 114 تجاوزوا العشرين عاما،ً بينهم أيضاً 14 أسيراً أمضوا أكثر من 25 عاماً. وبحسب الإحصائيات فإن الأسرى يتوزع انتماؤهم على مختلف المناطق الفلسطينية، فهنالك ما نسبته 11 في المئة من قطاع غزة و6 في المئة من مدينة القدس والمناطق المحتلة عام 1948 فيما يشكل أسرى الضفة الغربية 83 في المئة، وهي النسبة الأكبر.
وفي لبنان تداعت لجان الأسرى لاجتماع عقد في مقر « الجمعية اللبنانية للأسرى المحررين » ضم ممثلين عن حزب الله وحركة أمل والحزب الشيوعي والفصائل الفلسطينية، حيث تم الاتفاق على خطة تحرك لمتابعة الإضراب، يبدأ بتنفيذ اعتصام عند الساحة الحادية عشرة من صباح اليوم أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت، وتليه خطوات أخرى في الأيام المقبلة.
Dix mille détenus palestiniens commencent une grève de la faim et du médicament
Environ dix mille détenus palestiniens et arabes commencent une grève illimitée de la faim pour dénoncer les pratiques contraires aux plus simples principes humains et traités internationaux. La dernière violation était l’attaque barbare dont était victime les détenus à la prison "Rimon" dans le Nakab la semaine dernière. Cette grève concernera toutes les prisons israéliennes et commencera essentiellement par la prison du Nakab (2000 prisonniers), la prison Majdo (1000 prisonniers) et la prison Ofar (900 prisonniers), mais également dans les prisons de Nafha et Asqalan dans lesquelles Israél détient presque 1000 prisonniers la plupart sont condamnés à de lourdes peines. Cette grève concernera les jours suivants tous les détenus à Hadarim, Bir As-Sabi’, Chatta et Damoun alors que les prisonniers de l’hôpital Ar-Ramla ont décidé de soutenir leurs frères en annonçant également une grève de la faim et des médicaments.
A l’intérieur des prisons, des commissions représentatives des détenus ont été formées pour conduire ce mouvement, et l’heure H a été fixé à aujourd’hui. Des listes des revendications des prisonniers ont été préparées à savoir :
1- la libération des prisonniers malades, des femmes et des enfants
2- l’application des conventions internationales en accordant aux prisonniers tous les droits fixés par ces conventions
3- mettre fin à la mise en isolement, qui durent depuis quelques années, pour certains détenus
4- l’autorisation aux parents originaires de la bande de Gaza de visiter leurs enfants
5- l’augmentation de la quantité, mais surtout de la qualité, de la nourriture donnée aux prisonniers
6- faire les interventions chirurgicales nécessaires dans les hôpitaux israéliens et non dans la prison de Ar-Ramla où les conditions pour de telles interventions sont complètement absentes, et dans laquelle les prisonniers sont devenus un terrain d’expérimentation pour les nouveaux médecins israéliens.
330 enfants de moins de 18 ans, 37 femmes dans une situation sanitaire difficile et 14 parlementaires palestiniens font partie des détenus qui suivent la grève, ainsi que des prisonniers arabes.
313 détenus ont passé plus de 16 ans derrière les barreaux parmi eux 114 depuis vingt ans et 14 depuis vingt cinq ans. Selon les dernières statistiques, les prisonniers sont originaires de toutes les régions palestiniennes : 11% de la bande de Gaza, 6% de Jérusalem et les territoires palestiniens de 1948, alors que les prisonniers de la Cisjordanie constituent la partie la plus importante 83%.
An Liban, les commissions représentatives des détenus se sont réunies au siège de "l’association libanaise des prisonniers libérés" en présence des représentants du Hezbollah, du Mouvement Amal, du Parti communiste et des Fractions palestiniennes. Au cours de cette réunion, tous les participants ont fixé la politique à suivre pour soutenir la grève en commençant par un rassemblement à onze heures devant le siège de la Croix rouge internationale à Beyrouth.
D’autres interventions sont prévues pour les jours suivants.
Nada H.
du "Collectif des traducteurs d’Assawra"
Pétition
Non au terrorisme de l’Etat d’Israël
Articles
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire