فعلها شباب اسقاط النظام الطائفي ، نزلوا مجدداً وأنزلوا معهم آلافاً هتفوا بصوتٍ واحد لاسقاط النظام ورموزِه ، لوقف الفساد والتحاصص، والمحسوبيات ، والأهم لوقف الحروب الأهلية،.،
اثبت شباب لبنان تمايزَهم ، لا هم 14 ولا 8 ، وليسوا فريقاً ثالثاً ، هم شبابٌ بلا أفق، يريدون بناء وطنٍ خارج القيد الطائفي،.،
عشرة آلاف ، ربما أكثر ، نزلوا من قراراة نفسِهم ، من دون أمرِ زعيم ، ولا تنظيم، ولا أمر يوم طائفي أو مذهبي.
خميرة السابع والعشرين من شباط الماضي فعلت فعلَها بالجسد اليابس ، وبانتظار التظاهرة المليونية، نجح رهان الف باء الاحتجاجات ، والدليل مشاركةُ شابٍ في الثمانين من عمره ، غرغوار حداد ، رجلِ دينٍ من جنس العلمانيين ، أصر على الانتقال الى المكان ولو على أكف الشباب ،.،
الشارع لن يبقى بيد اللاطئفيين ، فلنهاية الاسبوع أجندتها، وحشودٌ تُعِّدُ عدتها بحملة رفضِ سلاح المقاومة، حملةٌ تتكئ على قرارٍ اتهاميٍ تظهر أول ملامحِه يوم غدٍ الاثنين، مع وصول وفدٍ من المحكمة الدولية حاملاً بعض ما في القرار، وقبل أن يعلَن القرارُ رسمياً سيتصدر محمد زهير الصديق شاشةَ الجديد مساء غدٍ في تحقيقٍ من جزئين يكشف فيه المستور.. أين هو محمد زهير الصديق ومن يحيمه، وما هي صلته بالمحكمة الدولية؟
وبانتظار الثالث عشر من آذار، يجول رئيس حكومة تصريف الأعمال على وزراءَ ومسؤولين سعوديين ، مسقطاً بذلك حقه البروتوكولي كرئيسٍ يلتقي رؤوساء لا يزور من هم أقلَ رتبة ، فهل رأينا أردوغان مثلاً يزور زياد بارود في مكتبه؟
والى الثورة في ليبيا، كر وفر، وقصف جوي أراده نظام القذافي للقتل أولاً، ولاستفزاز الغرب، علّه يدخل معركةَ العقيد فيتحولَ من دكتاتورٍ الى مقاومٍ يستعيد بعضاً من شرعيةٍ فقدها على يد الثورة ، لكن أحفاد عمر المختار ذاهبون نحو الانتصار امتثالاً بالجارتين تونس ومصر،.، ومن بلاد النيل شرف الميدان استحق وساماً جديداً ، رئيس وزراءِ مصر الثورة خطرٌ على المصالح الاسرائيلية، كلامٌ اسرائيليٌ يعكس خوفاً على عقود الغاز المصري الممنوح هَباءً لأعداء مصر
اثبت شباب لبنان تمايزَهم ، لا هم 14 ولا 8 ، وليسوا فريقاً ثالثاً ، هم شبابٌ بلا أفق، يريدون بناء وطنٍ خارج القيد الطائفي،.،
عشرة آلاف ، ربما أكثر ، نزلوا من قراراة نفسِهم ، من دون أمرِ زعيم ، ولا تنظيم، ولا أمر يوم طائفي أو مذهبي.
خميرة السابع والعشرين من شباط الماضي فعلت فعلَها بالجسد اليابس ، وبانتظار التظاهرة المليونية، نجح رهان الف باء الاحتجاجات ، والدليل مشاركةُ شابٍ في الثمانين من عمره ، غرغوار حداد ، رجلِ دينٍ من جنس العلمانيين ، أصر على الانتقال الى المكان ولو على أكف الشباب ،.،
الشارع لن يبقى بيد اللاطئفيين ، فلنهاية الاسبوع أجندتها، وحشودٌ تُعِّدُ عدتها بحملة رفضِ سلاح المقاومة، حملةٌ تتكئ على قرارٍ اتهاميٍ تظهر أول ملامحِه يوم غدٍ الاثنين، مع وصول وفدٍ من المحكمة الدولية حاملاً بعض ما في القرار، وقبل أن يعلَن القرارُ رسمياً سيتصدر محمد زهير الصديق شاشةَ الجديد مساء غدٍ في تحقيقٍ من جزئين يكشف فيه المستور.. أين هو محمد زهير الصديق ومن يحيمه، وما هي صلته بالمحكمة الدولية؟
وبانتظار الثالث عشر من آذار، يجول رئيس حكومة تصريف الأعمال على وزراءَ ومسؤولين سعوديين ، مسقطاً بذلك حقه البروتوكولي كرئيسٍ يلتقي رؤوساء لا يزور من هم أقلَ رتبة ، فهل رأينا أردوغان مثلاً يزور زياد بارود في مكتبه؟
والى الثورة في ليبيا، كر وفر، وقصف جوي أراده نظام القذافي للقتل أولاً، ولاستفزاز الغرب، علّه يدخل معركةَ العقيد فيتحولَ من دكتاتورٍ الى مقاومٍ يستعيد بعضاً من شرعيةٍ فقدها على يد الثورة ، لكن أحفاد عمر المختار ذاهبون نحو الانتصار امتثالاً بالجارتين تونس ومصر،.، ومن بلاد النيل شرف الميدان استحق وساماً جديداً ، رئيس وزراءِ مصر الثورة خطرٌ على المصالح الاسرائيلية، كلامٌ اسرائيليٌ يعكس خوفاً على عقود الغاز المصري الممنوح هَباءً لأعداء مصر
merci à Afifa, ma Libanaise préférée, qui nous a envoyé cet article
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire