12 mai 2012

D'autres terroristes tunisiens tués ou arrêtés en Syrie

مصدر ديبلوماسي تونسي يكشف المزيد من أسماء القتلى والمعتقلين من الإرهابيين التونسيين في سوريا
22 نيسان 2012

المصدر: لدينا معلومات موثقة عن مقتل ثلاثة آخرين واعتقال خمسة من قبل الأجهزة الأمنية ، و "حزب النهضة" أقام مكاتب تطوع بالتنسيق مع السفير القطري سعد بن ناصر الحميدي

لندن : كشف مصدر ديبلوماسي تونسي في لندن عن وجود المزيد من القتلى والمعتقلين التونسيين في سوريا ، فضلا عمن كان كشف عنهم في تقرير سابق استنادا إلى موقع " شبكة قضايا الأمة" التابع لمنظمة "القاعدة" في شمال أفريقيا. أن كلا من "بولبابة بوكلش" و" وليد هلال" و"محمد الجراي" قتلوا خلال مواجهات دارت مؤخرا في ضواحي حمص ( لاسيما "تير معلة" و " دير بعلبة") بين إرهابيي"القاعدة" الذين يقاتلون تحت اسم "الجيش السوري الحر" وأجهزة الأمن والجيش الوطني في سوريا.


 وقال المصدر التونسي لدينا قائمة أخرى تتضمن أسماء ثلاثة قتلى آخرين من البلدة نفسها في تونس ( بن قردان) هم "بسام الجراي" ، و "حسين مارس" و"عبد الهادي القديري" ، فضلا عن خمسة معتقلين استطاع الجيش السوري اعتقالهم في أحد مراكز عناصر "القاعدة" في سوريا، وقد تمكنا من توثيق اثنين من أسمائهم وهما "وحيد فضيل" و" بوبكر بويطان". و كشف المصدر أن سلطات الأمن التونسية أجرت تحقيقات مؤخرا أظهرت أن ما لا يقل عن خمسين مسلحا من تونس ذهبوا للقتال في سوريا.
 وبحسب المصدر ، فإن "حركة النهضة" (الأخوان المسلمين في تونس) أنشأت مراكز للتطوع غير معلن عنها رسميا في العديد من مكاتبها في تونس ، لاسيما جنوب وجنوب شرق البلاد، من أجل تجنيد التوانسة للقتال في سوريا. وأكد المصدر أن الأمر"جرى بالتنسيق مع السفير القطري في تونس سعد بن ناصر الحميدي". وقال المصدر " إن المعلومات المتوفرة للسلطات الأمنية التونسية تشير إلى أن عملية تهريب المقاتلين التوانسة إلى سوريا تجري بالتنسيق مع مجموعات ليبية مسلحة تسسيطر على غرب ليبيا ، لاسيما العاصمة طرابلس".

 وكان المصدر التونسي يشير بذلك إلى تنظيم "القاعدة" بزعامة عبد الحكيم بلحاج الذي يسيطر على طرابلس ويتولى نقل السلاح والمقاتلين الليبيين إلى سوريا عبر تركيا وشمال لبنان ، تنفيذا للاتفاق بين برهان غليون و مصطفى عبد الجليل خلال زيارة الأول لليبيا في تشرين الأول / أكتوبر الماضي. وكانت صحيفة " تلغراف" البريطانية كشفت في عدد من التقارير التي نشرتها الشتاء الماضي عن " اتفاق غليون ـ عبد الجليل" بحضور نائب المراقب العام للأخوان المسلمين السوريين ، فاروق طيفور، الذي رافق غليون في زيارته إلى ليبيا.

من ناحية أخرى، قال المصدر الديبلوماسي ، الذي لا يبدي تعاطفا مع الوضع الجديد في تونس ، لاسيما سيطرة الأخوان المسلمين ( حركة "النهضة") وعملاء قطر ، بمن فيهم الرئيس المؤقت منصف المرزوقي، على مفاصل السلطة ، إننا " نحاول إيجاد قناة ديبلوماسية مناسبة للاتصال مع السلطات السورية من أجل استعادة جثث القتلى واستلام المعتقلين، إلا أننا لم نوفق بذلك حتى الآن".

Aucun commentaire: