20 avril 2010

Libérez Georges Ibrahim Abdallah

عن جورج عبد الله.. ولأجله

mardi 20 avril 2010, par La Rédaction

يوسف حاج علي

الرجل الذي تعلق صورته الآن قرب صورة المرأة الفلسطينية المتشبثة بالشجرة المزروعة في أرضها، يشبهها في مكان ما. هي مناضلة على طريقتها، وهو اختار النضال والدفاع عن قضيته، على طريقته، وبطريقة رآها صائبة في يوم من الأيام. صورة الرجل نفسه تغيب عن الإعلام حيناً، وتظهر أحياناً. والقضايا التي لا يجري تناولها يوميا، تحتاج إلى نفس طويل من أجل التذكير الدائم بها. ولذلك، عقدت يوم أمس « اللجنة التحضيرية للحملة الدولية من أجل إطلاق سراح الأسير جورج عبد الله » مؤتمراً صحافياً في قاعة مجلة « تحولات » في الحمراء، لإعادة تفعيل قضيته ووضعها تحت الضوء.
وعبد الله الذي يعتبر أقدم سجين سياسي في فرنسا، يبلغ الثامنة والخمسين من العمر، وكان زعيم « الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية ». ألقي القبض عليه في العام 1984 وأدانته محكمة خاصة بقتل الملحق العسكري الأميركي في باريس شارل راي والسكرتير الثالث في السفارة الإسرائيلية في باريس ياكوب بارسيمنتوف، غداة الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982. وأصدرت بحقه المحكمة، في العام 1987، حكماً بالسجن المؤبد.
وقد أطلقت الحملة التي تحدث في مؤتمرها الصحافي شقيق عبد الله جوزف والزميل بسام القنطار، مجموعة من التحركات تقام يومي الخميس والجمعة في التاسع والعشرين والثلاثين من الجاري، فتعقد يوم الخميس ندوة حقوقية وسياسية وإعلامية في فندق السفير، بحضور محامي جورج الفرنسي جاك فرجيس، الذي تابع ملفه القانوني متطوعاً منذ إلقاء القبض عليه.
وسيتم التأكيد على أن استمرار اعتقاله منذ العام 1999 هو « مجرد اعتقال تعسفي، يتعرض له استناداً إلى قناعاته الفكرية لا إلى ممارسة جرمية ». كما سيتم الخروج بورقة تطالب السلطات الفرنسية بالإفراج الفوري عنه، وبورقة أخرى تحض السلطات اللبنانية والقوى السياسية الأساسية في لبنان على « أداء دورها المنصوص عنه في القوانين اللبنانية ومحاسبة السلطات الفرنسية على تعديها على هذا المواطن اللبناني ».
أما يوم الجمعة فستتم الدعوة إلى اعتصام يقام أمام مقر السفارة الفرنسية في بيروت لتسليم الورقة الخاصة بفرنسا إلى السفير الفرنسي، وتسليم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة اللبنانيين، الورقة الخاصة بالسلطات الفرنسية.
كما ستطلق حملة رسائل بريدية والكترونية موجهة إلى رئيس الجمهورية الفرنسية ورئيس الحكومة الفرنسية، تذكرهما بالقوانين الفرنسية وتدين « الخضوع الفرنسي لإملاءات الإدارة الأميركية والصهيونية »، وحملة رسائل بريدية والكترونية إلى رئيس الجمهورية اللبنانية، ورئيس الحكومة، وأبرز قادة القوى السياسية اللبنانية.
البريد الالكتروني للرئاسة الفرنسية : www.elysee.fr/ecrire البريد الالكتروني لرئاسة الحكومة الفرنسية :
www.gouvernement.fr/premier-...


Pétition
Non au terrorisme de l’Etat d’Israël
***

Aucun commentaire: