https://www.facebook.com/note.php?created&&suggest¬e_id=413623556721
بيان صحفي
29 تموز 2010
الاتحاد الدولي للصحفيين يدين المضايقات التي يتعرض لها احد القيادات الصحفية في تونس
اتهم الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم السلطات في تونس بشن حملة تخويف وترهيب متواصلة ضد أحد القيادات الصحفية في تونس.
واعلن الاتحاد الدولي للصحفيين بأن زياد الهاني، عضو في قيادة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وعضو اللجنة التوجيهية لاتحاد الصحفيين الأفارقة، وهي المجموعة الإقليمية التابعة للاتحاد الدولي للصحفيين، هو ضحية حملة تهدف إلى تقويض الصحافة المستقلة.
وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين "لا تكل السلطات التونسية ولا تتراخي في استهدافها للصحفيين المستقلين. تقوم الشرطة باستدعاء زياد الهاني إلى مركز الشرطة ثم تخلي سبيله بعد ساعات دون أن يكلمه احد او يوجه له سؤلا. إننا نرفض هذه الحملة المتواصلة ضده."
ووفقا للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، إحدى أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد تم استدعاء زياد من قبل الشرطة مرتين هذا الأسبوع، واضطر للانتظار لمدة سبع ساعات يوم 27 يوليو/ تموز قبل اعادته الى منزله دون أن يتحدث إليه أحد. وكان الصحفي واحد من المستهدفين في الهجمة على وسائل الإعلام المستقلة من قبل. وقد تعرض للاعتداء في أكتوبر/ تشرين الاول 2009 كما وتعرضت مدونته للرقابة والحجب بشكل متكرر.
ويذكر ان سبب هذه الصعوبات التي يواجهها الهاني مؤخرا هو انتقاده لحكم محكمة الاستئناف التي أيدت إدانة زميله الصحفي فاهم بوكدوس الذي حكم عليه في 7 يوليو/ تموز بأربع سنوات سجن بتهمة "تكوين وفاق إجرامي من أجل الاعتداء على الأشخاص والممتلكات".
وشابت محاكمة بوكدوس مخاوف تتعلق بمخالفة الإجراءات القانونية السليمة، بما في ذلك رفض المحكمة الاستماع للدفاع. وكان الصحفي يرقد أثناء المحاكمة في المستشفى وتدهورت حالته الصحية منذ ذلك الحين.
ويساند الاتحاد الدولي للصحفيين انتقادات النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لتصرفات الشرطة، ويطالب الحكومة التونسية بضمان حقوق زياد الهاني. وجدير بالذكر بان اتحاد الصحفيين الأفارقة رفع مؤخرا عريضة لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، بدعم من الاتحاد الدولي للصحفيين و النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، يطالب فيها زعماء القارة بتوفيرالحماية للصحافة في أفريقيا وباحترام حقوق الصحفيين.
واضاف وايت:"حان الوقت للسلطات التونسية أن تلبي هذه الدعوة ومطالب الصحفيين التونسيين. إن للشعب التونسي كل الحق في الحصول على معلومات مستقلة وزملائنا عازمون على احقاق هذا الحق. يجب أن تتوقف جميع أشكال المضايقات وأن يتم إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين فورا."
للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 في 125 دولة حول العالم
http://mena.ifj.org/ar/articles/ifj-condemns-harassment-of-journalists-leader-in-tunisia-2
بيان صحفي
29 تموز 2010
الاتحاد الدولي للصحفيين يدين المضايقات التي يتعرض لها احد القيادات الصحفية في تونس
اتهم الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم السلطات في تونس بشن حملة تخويف وترهيب متواصلة ضد أحد القيادات الصحفية في تونس.
واعلن الاتحاد الدولي للصحفيين بأن زياد الهاني، عضو في قيادة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وعضو اللجنة التوجيهية لاتحاد الصحفيين الأفارقة، وهي المجموعة الإقليمية التابعة للاتحاد الدولي للصحفيين، هو ضحية حملة تهدف إلى تقويض الصحافة المستقلة.
وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين "لا تكل السلطات التونسية ولا تتراخي في استهدافها للصحفيين المستقلين. تقوم الشرطة باستدعاء زياد الهاني إلى مركز الشرطة ثم تخلي سبيله بعد ساعات دون أن يكلمه احد او يوجه له سؤلا. إننا نرفض هذه الحملة المتواصلة ضده."
ووفقا للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، إحدى أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد تم استدعاء زياد من قبل الشرطة مرتين هذا الأسبوع، واضطر للانتظار لمدة سبع ساعات يوم 27 يوليو/ تموز قبل اعادته الى منزله دون أن يتحدث إليه أحد. وكان الصحفي واحد من المستهدفين في الهجمة على وسائل الإعلام المستقلة من قبل. وقد تعرض للاعتداء في أكتوبر/ تشرين الاول 2009 كما وتعرضت مدونته للرقابة والحجب بشكل متكرر.
ويذكر ان سبب هذه الصعوبات التي يواجهها الهاني مؤخرا هو انتقاده لحكم محكمة الاستئناف التي أيدت إدانة زميله الصحفي فاهم بوكدوس الذي حكم عليه في 7 يوليو/ تموز بأربع سنوات سجن بتهمة "تكوين وفاق إجرامي من أجل الاعتداء على الأشخاص والممتلكات".
وشابت محاكمة بوكدوس مخاوف تتعلق بمخالفة الإجراءات القانونية السليمة، بما في ذلك رفض المحكمة الاستماع للدفاع. وكان الصحفي يرقد أثناء المحاكمة في المستشفى وتدهورت حالته الصحية منذ ذلك الحين.
ويساند الاتحاد الدولي للصحفيين انتقادات النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لتصرفات الشرطة، ويطالب الحكومة التونسية بضمان حقوق زياد الهاني. وجدير بالذكر بان اتحاد الصحفيين الأفارقة رفع مؤخرا عريضة لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، بدعم من الاتحاد الدولي للصحفيين و النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، يطالب فيها زعماء القارة بتوفيرالحماية للصحافة في أفريقيا وباحترام حقوق الصحفيين.
واضاف وايت:"حان الوقت للسلطات التونسية أن تلبي هذه الدعوة ومطالب الصحفيين التونسيين. إن للشعب التونسي كل الحق في الحصول على معلومات مستقلة وزملائنا عازمون على احقاق هذا الحق. يجب أن تتوقف جميع أشكال المضايقات وأن يتم إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين فورا."
للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 في 125 دولة حول العالم
http://mena.ifj.org/ar/art
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire