http://journaliste-tunisien-42.blogspot.com/2010/02/blog-post_10.html
ما زال العديد من صحفيّـي دار العمل التابعة لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم يعانون من حرمانهم من حقهم في الحصول على القسط الثاني من الزيادة القانونية في أجورهم، وعلى منحهم منذ عدة سنوات رغم حاجتهم المتأكدة إلى ذلك. كما يعانون من التمييز في هذا المجال، حيث تمّ توزيع جزء من هذه المستحقات المتخلدة في ذمة الإدارة على عدد محدود منهم فقط، لكن بشكل تمييزي حتى بين هؤلاء. ويستهجن صحفيّـو دار العمل تعلل البعض بعدم توفر الإمكانيات المالية، والحال أن هذه الإمكانات تصبح متوفرة لشراء سيارات فخمة لمسؤولي الدار رغم عدم وجود حاجة إلى ذلك باعتبار توفّـر أسطول كبير من السيارات التابعة للدار، فيه سيارات جديدة غير مستعملة!؟
بعض المتابعين للشأن الصحفي التونسي يتوهمون أن زميلاتنا وزملائنا في دار العمل يتمتعون بامتيازات استثنائية، والحال أن أغلبهم يتعرض للاضطهاد ولانتهاك حقوقه المادية والمعنوية مثلما هو حال أغلب الصحفيين التونسيين. وكل من يحاول منهم الدفاع عن حقه وعن عرضه، يصبح متهما فيهما!؟
لسان أهل حال الدار يقول لعذّالهم، ما قاله المتنبي لسيف الدولة
يا أعدل الناس إلاّ في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكـمُ
أعيـذهـا نظـرات منـك صادقــة أن تحسب الشّحم في من لحمه ورمُ
ُ
زياد الهاني
بعض المتابعين للشأن الصحفي التونسي يتوهمون أن زميلاتنا وزملائنا في دار العمل يتمتعون بامتيازات استثنائية، والحال أن أغلبهم يتعرض للاضطهاد ولانتهاك حقوقه المادية والمعنوية مثلما هو حال أغلب الصحفيين التونسيين. وكل من يحاول منهم الدفاع عن حقه وعن عرضه، يصبح متهما فيهما!؟
لسان أهل حال الدار يقول لعذّالهم، ما قاله المتنبي لسيف الدولة
يا أعدل الناس إلاّ في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكـمُ
أعيـذهـا نظـرات منـك صادقــة أن تحسب الشّحم في من لحمه ورمُ
ُ
زياد الهاني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire