Comité international de soutien à Mohamed Baba Nadjar
Appel d’urgence de Mohamed Baba Nadjar, prisonnier politique
Annonce d’une grève de la faim illimitée après le refus de l’appel en cassation de sa condamnation arbitraire à la perpétuité.
Prison de Babar. Khenchela.
Dimanche 05 décembre 2010
A Mesdames, Messieurs :
· Les Présidents des ligues algériennes de défense des droits de l’homme.
· Les Présidents des organisations internationales des droits de l’homme
· Le Président d’Amnesty International
· Le Président d’Al Karama of Human Rights.
· Le Président du Croissant Rouge Algérien.
· Le Président de la Croix Rouge internationale.
· A tous les Algériens libres, jaloux de leur patrie, politiques, intellectuels et représentants de la société civile.
Objet : Appel à l’aide d’un opprimé pour que justice soit faite.
Mesdames, Messieurs,
C’est un grand honneur pour moi de m’adresser à vous, honorables personnalités qui refusez l’injustice, et d’appeler à votre aide, vous militants au service des droits de la personne humaine et de sa dignité, vous hommes libres qui refusez la tyrannie et l’oppression des peuples.
Je m’adresse à vos honorables personnes pour me sauver de cette injustice dont je souffre depuis mon incarcération arbitraire en 2005 pour « homicide volontaire avec préméditation » sur une personne que je ne connais pas ni de près ni de loin, laissant en liberté les véritables coupables. J’ai été condamné initialement à la peine capitale en 2006, puis à la perpétuité en appel en 2009, alors que je m’attendais à mon acquittement. Hélas, ce jour-là la justice était absente du prétoire. J’ai été condamné à la perpétuité, mais ayant toujours eu confiance en la Justice, j’ai fait à nouveau appel. Mais malheureusement, la Cour Suprême a refusé la cassation. Par cette décision, le pouvoir a encore prouvé qu’il n’y avait pas de justice dans notre pays. C’est avec douleur et tristesse que j’affirme cette vérité sur mon pays. Mais c’est l’amère vérité telle que nous la vivons en tant que peuple. Et c’est cette situation qui me pousse à engager une GREVE DE LA FAIM ILLIMITEE à compter du 19 décembre 2010 jusqu’à ce que mon innocence soit prouvée et que triomphe le droit, ou que je meurs digne, mon nom allant s’ajouter à la longue liste des victimes de cette injustice qui a assassiné de nombreux innocents.
Ma confiance, quant à votre soutien, est grande, face à l’injustice et aux oppresseurs.
Je vous prie d’agréer, Mesdames, messieurs, les assurances de ma considération et de mon profond respect.
Mohamed Baba Nadjar
Militant de la dignité et de la liberté.
نداء استغاثة من محمد بابا نجار السجين السياسي وإعلان عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام بعد رفض الطعن بالنقض ضد الحكم الصادر ظلما ضده بالمؤبد.
وصلتنا رسالة من محمد بابا نجار السجين السياسي بسجن بابار بخنشلة ، يعلن دخوله في إضراب عن الطعام بعد رفض الطعن بالنقض ضد الحكم الصادر ظلما ضده بالمؤبد، فصار هذا الحكم الجائر نهائيا ولم يبق له أي أمل، مع العلم فإن بابا نجار كان ضحية مؤامرة ومخططات للسلطة في محاولة يائسة منها لتصفية حساباتها مع رموز المعارضة الاحتجاج و الناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان بغرداية. وهذا نص النداء حرفيا وبدون تصرف:
سجن بابار بخنشلة، الأحد 05 ديسمبر 2010
إلى السادة :
- رؤساء الرابطات الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان
- رؤساء المنظمات العالمية للدفاع عن حقوق الإنسان
ـ رئيس منظمة العفو الدولية
- رئيس منظمة الكرامة للدفاع عن حقوق الانسان
ـ رئيس الهلال الأحمر الجزائري
ـ رئيس منظمة الصليب الأحمر الدولي
ـ إلى كل أبناء الجزائر الأحرار الغيورين على الوطن، من سياسيين ومثقفين وممثلين للمجتمع المدني.
الموضوع: مظلوم يطلب الاستغاثة وتحقيق العدالة.
إنه لشرف عظيم لي أن أراسلكم وكما أنه يؤسفني أن أتقدم إليكم مستغيثا وطالبا مساندتكم والوقوف إلى جانبي أنتم السادة الكرام الرافضون للظلم الذي ليس من شيم الكرام والأحرار، أنتم المناضلون في سبيل حماية حقوق الإنسان وحفظ كرامته، أنتم السادة الأحرار الرافضون للاستبداد والظلم والطغيان واستعباد الشعوب، أنتم السادة الأحرار الذين ليس من شيمكم ولا من أخلاقكم السكوت على الظلم أو ترك مستغيث يحترق بنار الظالم.
أتقدم إليكم طالبا من سيادتكم الموقرة إغاثتي من الظلم الذي أعاني منه من اليوم الذي أدخلوني فيه السجن ظلما وعدوانا سنة 2005 م بتهمة القتل العمدي مع سابق الإصرار والترصد ضد رجل لا علاقة لي به لا من بعيد ولا من قريب، وتركوا المجرمين يستمتعون بالحرية وحكموا عليّ بالإعدام سنة 2006م وقمت بالطعن في الحكم لتعاد محاكمتي سنة 2009 م وفي ولاية أخرى، وكنت أنتظر من العدالة إنصافي ولكن وللأسف الشديد كانت العدالة غائبة تماما ، وحكم عليّ بالمؤبد ولأنني لم أفقد ثقتي بالعدالة قمت بالطعن مرة أخرى ، ولكن وللأسف الشديد المحكمة العليا رفضت طعني ليثبت لنا النظام أنه لا يوجد شيء اسمه العدالة في الجزائر، وإنه ليؤلمني ويحزنني أن أقول هذا على وطني، ولكن هذه هي الحقيقة المرة التي نعيشها كشعب، وهذا هو الشيء الذي دفعني لأقرر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من تاريخ 19 ديسمبر 2010 م، إلى أن تثبت براءتي وينتصر الحق، أو أموت في سبيل الكرامة ويضاف اسمي إلى قائمة ضحايا الظلم الذي قتل كثيرا من الأبرياء وإن ثقتي في مساندتكم لي كبيرة ووقوفكم معي في وجه الظلم والظالمين.
أتقدم إليكم طالبا من سيادتكم الموقرة إغاثتي من الظلم الذي أعاني منه من اليوم الذي أدخلوني فيه السجن ظلما وعدوانا سنة 2005 م بتهمة القتل العمدي مع سابق الإصرار والترصد ضد رجل لا علاقة لي به لا من بعيد ولا من قريب، وتركوا المجرمين يستمتعون بالحرية وحكموا عليّ بالإعدام سنة 2006م وقمت بالطعن في الحكم لتعاد محاكمتي سنة 2009 م وفي ولاية أخرى، وكنت أنتظر من العدالة إنصافي ولكن وللأسف الشديد كانت العدالة غائبة تماما ، وحكم عليّ بالمؤبد ولأنني لم أفقد ثقتي بالعدالة قمت بالطعن مرة أخرى ، ولكن وللأسف الشديد المحكمة العليا رفضت طعني ليثبت لنا النظام أنه لا يوجد شيء اسمه العدالة في الجزائر، وإنه ليؤلمني ويحزنني أن أقول هذا على وطني، ولكن هذه هي الحقيقة المرة التي نعيشها كشعب، وهذا هو الشيء الذي دفعني لأقرر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من تاريخ 19 ديسمبر 2010 م، إلى أن تثبت براءتي وينتصر الحق، أو أموت في سبيل الكرامة ويضاف اسمي إلى قائمة ضحايا الظلم الذي قتل كثيرا من الأبرياء وإن ثقتي في مساندتكم لي كبيرة ووقوفكم معي في وجه الظلم والظالمين.
وتقبلوا مني أيها السادة الكرام أسمى عبارات التقدير والاحترام. وشكرا.
يوم: 05 ديسمبر 2010
أخوكم المناضل في سبيل الكرامة والحرية
محمد بابانجار
Articles
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire